قبضت حاجبيها وقالت شبه صارخة: لقد تركتك تفعل ما شئت لكن أليس هذا اكثر من اللازم! مالذي تسعى إليه؟ لما تأتي بي إلى بيتك وتماطل؟

ضحك بخبث ثم قال بحزن: اسعى إليه؟ اماطل؟
تحولت نبرته الحزينة إلى حادة ليقول: انت هي الأخيرة التي يحق لها قول هذا!

ذهب وتركها وحدها لتقول بإستغراب وخوف: لما هو هكذا؟ انه مخيف قليلا

عاد بكوبان من القهوة وبعض الكوكيز ليضعها فوق المائدة الصغيرة المقابلة لها ليقول: اشك في انك لم تأكلي شيئا

تحدثت بإستغراب: اااه

اكلت القليل من الكوكيز لتقول: لم اعد افهمك

اساهي: همم؟

ايا: هددتني واتيت بي إلي بيتك ثم تكلمت بحزن وبعدها صرخت علي تقريبا ثم الآن تعاملني بلطف؟ مازلت سأسئل لما تفعل هكذا؟

كان اساهي سيتحدث ليرن هاتفه، وقف ليذهب إليه ثم فور ان وصل مسكه لينظر ببرودة قائلا: تشه!

رماه فوق السرير ليعود إليها بصمت، ثم قالت: لما لم تجب؟

اساهي فورا: مكالمة غير مهمة

وفي مكان آخر، شخص يرتدي ملابسه بسرعة وهو يتصل

<< ان مراسلك لا يرد على المكالمة، يرجى الإعادة لاحقا...

رمى هاتفه بدون ان يستمع للبقاء وذهب جريا ليرتدي حذاءه قائلا: كنت محقا! سيفعل لها شيئا! يجب ان اسرع..

آيا بإنزعاج بادي على وجهها: اذا؟ ألن تتحدث؟

تجاهل كلامها بتغيير الكلام: فلتسمعي جيدا، انت هنا فقط لتضيعي وقتي، حسنا؟ انا شخص ليس لدي ما افعله ولهذا بعد ان عرفت سرك ألا يجب ان اهددك واستغلك لوقتي

آيا بغضب: هااااا! أتراني لعبة بين يديك؟!

اساهي: تماما! انه للإنتقام منك، لذا يجب ان تأتي لي كلما ناديتك، اوه لا تقلقي بما انني احب الفتيات واخرج معهن مرات عديدة، فلن تأتي لي كثيرا

آيا: اخخخ، إسمع! انا لست هنا لإضاعة وقتي إذا لم يكن لديك شيئ تفعله انا لدي!

اساهي: انت من تريدين إخفاء سرك ولست انا، ولأعلمك أتواصل مع الكثير من الفتيات لذا سيكون سريعا انتشار الخبر

آيا: هذا ما تريده إذا! مالذي ستستفيده؟

اساهي: بالفعل، مالذي سيستفيده الناس بالحصول على هذه المعلومة؟ انها حياتك يمكنك ان تكوني سمينة او نحيفة، لا افهم سبب تخبئة هذا السر، هل هو سر حتى؟

تنهد ليكمل: اقول كل هذا، لكنه لصالحي

استشاطت غضبا لتقول بصوت مرتفع: انت لا تعرف شيئا عن هذا! لا تتحدث عن شيئ لم تعانيه!

This Love Is Pink || ان هذا الحب ورديजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें