البارت السابع عشر

ابدأ من البداية
                                    

حبيبه بحرج...  طيب هو السرير عرج!

يونس بنفس نبرة البرود...مبحبوش
ونامى بجى متصدعنيش

حبيبه بغضب....براحتك حتى اخد راحتى انا
تلاقيك بتشخر ونت نايم!

تجاهلها يونس وتظاهر بالنوم كان على وشك
ان يقول لها انا اريد ان ااخذك فى احضانى
واطبق عليكى زراعى واشتم عبيرك وعطرك
نفض كل تلك الأفكار من راسه محاولا الخلود
للنوم الذى جافاه بوجودها بجانبه!

ام هى لم تنم ولم يغمض لها جفن تريد
أن تحدثه ان تكلمه خطرة فى بالها فكره
بسيطه

حبيبه بعيون تلمع كما القطط.....اااااه
الحقنييي يايونس اااه يانى

يونس تحرك اليها بفزع
....حبيبه فيه ايه مالك انطقى

رات اللهفه والقلق بنظراته قررت ان تتمادى
بفكرتها قليلا

حبيبه بدموع.....ااااه بطنى بطنى يايونس تعبانى
اااه انا حاسه انى هموت الحقنى

احضر حقيبته الطبيه فى الحال
وبعد الكشف نظر لها بشك

حبيبه بدموع...مالك بتبوصلى كدا ليه

هو انت دخلت جوا بطنى عشان تعرفنى تعبانه
ولا لا

رفع يونس حاجبه بمعنى حقا ثم اردف
....بس انا ماتكلمتش ياحبيبه ومقولتش
انك مش تعبانه!!

حبيبه بتوتر...م م انت بص بتبصلى اذى!

يونس....نامى ياحبيبه الله يهديكى

حبيبه بغضب...انت شيفنى مجنونه ولا ايه!
جلس يونس بجانبها واقترب منها بخبث
ونظر فى عيناها فاحمرت وجنتاها فى الحال

....من ناحية مجنونه اه مجنونه

حبيبه بخجل....يونس !

يونس....عيون يونس!

حبيبه....هو انت فعلا مش طيقنى هنا!

يونس وهو يقترب منها وانفاسه على وجهها
ونظراته اربكتها

....مين المجنون إللى قال كدا!

حبيبه بخجل....انت

يونس بتصنع الزعل....اخص عليكى انا زعلان
منك

غرورك صفة الشيطان.. بقلم سنسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن