أعادة نشر الفصل السـادس🦋

76.2K 1.4K 141
                                    

شعـيب (نبضات بين الوجدان)
🦋الفصل السـادس بقلمي شيماء عصمت🦋

من قال لا حول و لا قوة إلا بالله فك الله له ٧٠ كربا

صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️

أقترب حارس المقابر من شعـيب الغارق في دمائه هاتفه بـ فزع: ياسنه سوخه ياولاد شعـيب باشا مين عمل فيك كده يابيه

لهث شعـيب بتعب قائلًا ببطء: شوف .. تليفوني .. وقع مني .. وسط الخناقة

وقف الحارس بلهفه يبحث عن الهاتف حتى وجده بين الأتربه فأقترب يعطيه لشعيب الذي أخده بصعوبة يهاتف مـازن!!

×××××××××××

بمرور الوقت كان مـازن يخطو داخل المدافن بقلق وخوف على أبن عمه ، للأن لا يعلم ما حدث لـ شعـيب ولكن صوته المجهد زرع الخوف بقلبه وما زاد قلقه هو طلب شعـيب بأن يحضر له ملابس بجانب بعض الأدوات الطبية!!!

أنتبه لحارس المدافن الذي يهرول بـأتجاهه يهتف بجزع: أنت الدكتور مـازن؟!

مـازن بقلق: أيوه أنا؟ شعـيب فين؟ وأيه اللي بيحصل هنا بالظبط؟!

أشار الحارس لغرفة بسيطة و التي ينام بها فأسرع مـازن بأتجاهها يدلف إليها بلهفه ولكنه بُهت من منظهر شعـيب الغارق في دمائه

أسرع مـازن تجاهه وببراعة عملية أكتسابها خلال سنوات عمله أبتدأ بتطيب جرح شعـيب السطحي!!

بعد أنتهاء مـازن من تقطيب جرح شعـيب قال بأطمئنان: الحمدلله الجرح كان سطحي وبعيد عن الكلية وجدار المعدة كلها عشرة أتناشر غرزه بسيطه يعني

أبتسم شعـيب ساخرًا: الله يطمنك ياشيخ

ثم أتكئ على مرفقيه وأستقام واقفًا

مـازن بذهول: أنت بتعمل أيه يامجنون؟ جرحك ممكن يتفتح تاني وبسهولة جدًا

شعـيب بلا مبالاه: لازم أروح حالًا لتين والبنات لوحدهم

مـازن بأعتراض: ولو .. أنت المفروض ترتاح أنت نزفت كتير و

قاطعه الأخير بحده: خلص الكلام يا مـازن هات الهدوم عشان أغير

طالعه مـازن بعدم رضا ثم أعطاه حقيبه ملابسه

نظر شعـيب للملابس بتركيز ثم هدر بتحذير: أوعى تكون هدوم عمـاد الـ××××××

أنفجر مـازن ضاحكًا: لا متقلقش دا طقم جديد من عندي لسه بشوكه (وأكمل بأستفزاز) وعلفكره هـأخد منك حقه

شعـيب بقرف: على الجزمه القديمه يا دكتور نص كم أنت

××××××××××××××

وصلت سيارة مـازن لـ برج آل مهران وبرفقته شعـيب مغلق الجفنين يتنفس بهدوء و الأرهاق ظاهر بوضوح على ملامحه

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن