كانت الاحداث تتوالى سريعا... فقد ازدهر عمل شبل كثيرا واصبح من اقوى رجال الأعمال المشهورين للغايه واشترى مصنع للمربات والمنتجات الزراعيه وعمل به معظم ابناء القريه.... وايضا زادت علاقته بفرح قرباً وحباً كبير للغايه.................
اما عن معتز وسالي فكلما زاد وقت كلما ابتعدوا عن بعضهم حتى انها اصبحت تأخد حبوب مانعه للحمل....... ولقد اقترب موعد سفرهم لتركيا واصبحت سالي تتواصل مع امها كثيرا

وعلاقة سالي بماهر وراغب اصبحت قويه للغايه حتى انها الأن اصبت حامل في شهرها السادس في ولد.... اما عن فاطمه ومصطفى فعلاقتهم كانت عاديه وبادره للغايه بسبب معاملة مصطفى لها

اما صابر فقد اصبح له الكثير من الرجال الذين يعملون لصالحه واصبح مع الوقت كبير المطاريد وتزوج من فتاه صغيره عمرها ستة عشر عام!!...... وبدأت مختطاته في الانتقام والعوده اقوى من الاول بكثير
**************************
في قصر شبل
كان يجلس الجميع (فيروز وفرح وسالي ومعتز)... عندما دخل عليهم شبل وقام بتقيبل يد والدته
شبل: كيفك يا ست الكل؟
فيروز: الحمد لله يا حبيبي دعيالك دايماً يا ولدي
شبل بمرح وهو يقبل بطن فرح: كيفك يا غايب
فرح بضحك: برضه غايب؟!.... ختى بعد ما عرفنا انها بنت
شبل بضحك: ملكيش انت دعوه يا ام الغايب
فرح: بقا كده!
شبل بمرح وهو يمثل الخوف: لا لا.... بلاش قلبة الوش دي بالله عليكي انا لسه شباب
فيروز بضحك: دا انتو نكته والله

كانت سالي  تتابعهم بأعين فرحه وحزينه بنفس الوقت فأخيراً صديقتها اصبحت سعيده.... ولكن هي اصبحت تعيسه للغايه.... لاخط معتز هذا ولكن هو خاول كثيراً التقرب منها ولكن من دون جدوى............
**************************
عند صابر في الجبل
كان يجلس في منزل  صغير ولكنه جميل للغايه فقد بناه له الرجال ليعيش فيه هو وزوجته صالحه
محسن وهو يدق الباب: يا صابر بيه
صابر بشموخ: تعالى يا محسن
محسن: صباح الخير يا بيه.... انا جهزت كل اللي انطلب مني
صابر بأبتسام: يعني هيحصل امتى؟
محسن: كلها اسبوع يا بيه
صابر بغضب: كتيير
محسن بتوتر:دي اقل حاجه يا بيه علشان محدش يشك فينا
صابر بتفكير: صح معاك حق..... بقلك اي؟
محسن: اوامرك يا بيه
صابر: عاوزين نسوان زي اللي جبتهم امبارح
محسن بتعجب: هنا برضه يا بيه
صابر: ايوه... ويلا امشي

كانت تقف خلف باب غرفتها تبكي بحرقه على حالها هذه الفتاه الصغيره التي زوجها والدها مقابل المال ولم يبالي بها والذي يخونها المدعو زوجها كل ليله على الرغم من جمالها الخلاب..... صالحه ببكاء: يارب خلصني يارب.......
**************************
عن حنين ورامي
كانوا في بيت عائلة رامي في القاهره وكانت حنين في المطبخ بعدما اعتادت علي طباع حسناء كثيراً واصبحت بالنسبه لها مثل الروتين اليومي..... جاء خلفها رامي واختضنها من الخلف

حنين بشهقه: ااااه خضتني يا رامي....والله خايفه على اللي بطني منك
رامي بضحك: لا دا حبيب بابا دا
حنين: والله هو بس
رامي: دا انا بموت في امه
حنين بضحك: يا راجل
حسناء بمقاطعه: الله الله... محدش فيه دم خالص يعني
رامي بخضه: طيب يا حنين ماما عوزاكي اطير انا
حنين في نفسها: يا واااطي
حسناء: ورايا يا هانم.....
**************************

عن عثمان
قد ظهر امامه منافس جديد في العمل ولكنه كان رجل خبيث للغايه... كان معروف انه يستعمل الوسائل الغير محترمه للإيقاع بالمنافسين ليبقى هو فقد من في القمه... ولا يهمه احد وكما هو أيضا ثري للغايه
عثمان وهو يتحدث مع رحمه: بصي يا رحمه اللي فات حاجه واللي جاي حاجه تانيه خالص لازم تخلي بالك كويس من كل ورقه حتى لو مش مهمه وبلاش تثقي فأي حد الفتره اللي جايه دي خالص.... لازم نخلي بالنا
رحمه بخوف: للدرجه دي خايف من الراجل دا؟
عثمان: دا مصيبه سوده انا اعرفه من سنين من قبل الشهره والفلوس اللي هو فيها دي اعرفه من ايام لما كان حتة موظف عندي
رحمه: طب وانت ناوي على اي
عثمان:ولا اي حاجه انا بس هخلي بالي وخلاص.... وطبها لازم نهتم بالشغل ولا اي
رحمه بثقه:متخفش ولا تقلق خالص كله هيكوه تمام ان شاء الله......
**************************
في مكان اخر ويعد  قصر  كبير وفخم للغايه  كان يجلس هذا المنافس مراد الصرفي(هو شاب في اواخر الثلاثين من عمره ولكنه رجل اعمال ناجح للغايه وايضاً لديه الكثير من الجوانب السيئه للغايه مثل علاقته النسائيه السيئه وشربه للخمر ولكنه ناجح في عمله)
مراد: جبتلي الورق اللي انا قلته
السكرتيره بخوف: ايوه يا فندم اتفضل
مراد وهو يقلب الورق: حصل اي في موضوع عثمان الدميري
السكرتيره بتوتر: مرضاش ينسحب ولا ياخد فلوس
مراد بضحك: ومالو انا برضه كانت عجباني المزه اللي عنده دي
السكرتيره: هي مين دي؟
مراد: بنته فرح
السكرتيره: ايوه بس دي متجوزه وحامل
مراد بخبث: وهو دا يمنع يا مزه....
**************************
SohailaAshor

توقاعتكم؟
تفتكروا مراد دا هعمل عنه رواية اعوذ بالله ولا حاجه؟ 😂😂😂😂
@SohailaAshor 🧡🧡

فرحة الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن