فهد : لا تفكرين إني بيوم أنسآك ولا حتى لحظه نسيتك
طوول حياتي لك أنتي حبيبي أحبـــــك ياحنين إلى الأن محتفظ برقمك برسايلك حتى
رسايلك حفظتهم من كثر ماأقرأهم
تذكر آخر لقاء بينهم


كان فهد زايرهم ببيتهم من بعد ملكتهم بأسبووع
فهد : وليه ؟؟
حنين : مو عاجبني طول شعري وبقصه
فهد مسك خصلات شعرها : حبيبي أنا عاجبني شعرك كذا
حنين مدت بورزها : أنا مو عاجبني
فهد : ههههههه فديتك ( باس شفتها )
بعد عنها وطالع في وجهها وواضح أنها أستحت من بوسته
فهد بمزح : قبل شووي لسانك وش طوله والحين أنبلع لسانك
حنين بحياء : فهودي خلاص
فهد : هههههه ياحبيبة فهودك أنتي
حنين : المهم أروح المشغل ولا لا
فهد : وأنا أقدر أقول لقلبي لا
حنين بفرح : صدق حبيبي
فهد : إيه ياروحي
حنين نطت في حضنه وضمته بقووووه
فهد : ههههه فديتك غلاي بس مو أنا اللي بوديك
حنين بقهر : ليـــه ؟؟
فهد : عندي شغل لفووق راسي
حنين : اووكي بس مره ثانيه توديني أنت
فهد : من عيووني
(
وراحت حنين للمشغل مع السواق من بعد ماطلع فهد من عندها وصار لهم حادث خطير
خلى حنين بالعنايه المركزه وتوفت بعد جلوسها بالعنايه بيومين والسواق توفى بعد حنين على طوول
فهد كانت هذيك الأيام من أتعس أيام حياته كان مقهور ومتضايق زعلان ضايع ووو أشياء كثيره بقلبه )

روح .. روح يا طاير وقله .. ( قله ) قلبي فيه ألفين عله
الحياه بعده ممله .. وحالي من بعده تدهور
روح ياطاير .. وقله .. قلبي فيه ألفين عله / الحياه بعده ممله .. وحالي من بعده تدهور


عند غلا
قامت من نومهآ والصدآع ذابحها من البكي
غلا : آآآآهـ ياراسي
أرفعت راسها تشوف غرفة اللي فيهآ
غلا : على كبر هالغرفه اللي أنا فيها ألا إني أحسها ضيقه وتخنقني
من دونك يايمه الدنيا ضيقه وكئيبه ( بدموع ) : مالي أحد غيرك يايمه
غلا : أنا لازم أطلع من هنا وش أبي بالمستشفى أروح أحسن لي
نزلت من سريرها وقامت تدور عبايتها
غلا : يووه أنا نسيت ماجيت لا بعبايه ولا شي اووووف وش أسوي ياربي



في بيت أبو سلطان

هنآدي : كذب اللي قاعده أسمعه كذب × كذب
وسن تكلمها بالجوال : هدي يابنت الحلال ومن قالك إنه كذب جدي بنفسه أكد لنا
هنادي : هذي تقرب لنا تتقلع بس شكلها كاذبه على جدي بكلمتين وصدقها هالمخرف
وسن : أغلطي على البنت بس مو تغلطين على جدي
هنادي : أنا اللي قهرني فهد وشلون يقوول هي بعيوني
وسن : مية مره أقولك مو هو اللي قاله جدي قاله كذا
هنادي : شغلها عندي بنت الفقر هذي





عند غلا
تطالع ساعة المعلقه على الجدار وكانت تشير إلى سبع ونص المغرب
غلا : اوووووووف لمتى بظل هنا ؟؟
دخلت عندها الممرضه ومعاها الدكتوور
غلا : أبي أطلع من هنا
د. مشعل : إن شاء الله بكره تطلعين
غلا : ماأبي أبي الحين
د. مشعل : لساتك تعبانه .. هند ( الممرضه ) بدلي لها المغذي
ممرضه هند : حاضر دكتور مشعل
بدلت لها المغذي وطلعت وطلع معاها الدكتوور
غلا ببكاء : ياربي ساعدني وأرحم أمي

عند عزام
عزام : ألوو
منال : وينك لي ساعه أنتظرك
عزام : أنزلي أنا تحت بيتكم الحين
منال : اووكي تشاو
لبست عباتها الكتف الضيييقه ورمت عليها اللثام وواضح نص وجهها
ونزلت بسرعه لعزام
منال وهي تركب السياره : مسآء آلورد
عزام : مساء الياسمين وكل شي حلوو
منال : هههههههه باين عليك إنك رآيق اليووم
عزام : رآيق لأن الحلوو معاي
منال : هههههه أمش بس
عزام ضحك لها وحرك السياره بسرعه لشقة صاحبه راكان


في بيت الجد
أم محمد : أنت الحين عند حفيدة أخووك بتعوضها خير إن شاء الله
أبو محمد : بحطها بعيووني
أم محمد : أهدى يارجال وأذكر ربك
أبو محمد : لا أله ألا الله




في بيت أبو فهد في صالتهم
رؤى : ريومه أمي قالبه الدنيا علينا
ريم تكلمها بالجوال : أمي متى روقت أصلاً وبعدين وربي كنت عارفه أنه بيصير كذا
رؤى : أبوي بغى يطردها من البيت
ريم ( شهقت ) : صدق
رؤى : وربي ماأكذب
خطف منها الجوال
فهد : ألوو
ريم بخوف : هلا فهد
فهد بإستغراب : ريم ؟؟
ريم : إيه
فهد صكر الخط بوجهها
رؤى : ليه أخذت الجوال مني بسرعه
ألتفت لها وعطاها نظره خوفتها
فهد : كنت أحسبه وحده من صديقاتك الفاضيات وأنتي ماشاء الله تعلمين بكل أسرار البيت
رؤى : ماقد علمت ألا ريومه وهي أختي
فهد بحده : ريم مو فاضيه لك ولخرابيطك وراها بيت وزوج
وراح وتركها تنتفض بمكانها من الخووف


رماني وقال ما ابيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن