الفصل التاسع

294 13 3
                                        


اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْت َ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ/nرواه البخاري.

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ./nرواه البزار.


كان يقف هشام مع والده ويعمل كنجار وليس مهندس ويتحدث مع والده فى امور العمل حتى طلب منه الاتصال باحد الاشخاص فتذكر انه قد ترك الهاتف فى غرفته
فصعد اليها وجد المفتاح بالباب مع انه يتذكر انه تركة فى الداخل اول ما ختر فى باله ان نور تركت له البيت ورحلت فدخل سريعاً يبحث عنها وينادى

_ نور ... يا نوووووور ...

ولم يجب احد بحثفى جميع الغرف ولم يجدها دخل وبحث عن ملابسها وجدها كما هى ظن انها رحلت دون ان تاخذ شىء ظناً منها انها ليست اغراضها

فهبط سريعاً يبحث عنها من دون ان يقول لاحد يخشى ان يعرف احد باختفائها فتحدث مشكلة اخرى

ركب سيارته وذهب الى بيت والدها التى استول عليه عمها ودق الباب بعنف فلم يجبة احد  وجد سيدة من خلفة تقول له

_ هما مش هنا يابنى خرجوا كلهم راحوا الشغل والعيال فى المدرسة

_ طيب يا حاجة مفيش حد جه هنا من شوية

_ لا يابنى انا هنا من الصبح محدش سال عليهم ولا حد بيسال عليهم غير اللى شبهم تلحشاشين والخمرجية اللى زيهم دى جيره هم من يوم ما الحاج
ابو نور مات ومراته مشفناش جيرة عدلة الله يرحمة كان ساكن هو مراته من لما دخلت البلد دى مسمعتش لهم صوت

رحم هشام على حماه وحماته وتعجب من عدم وجود نور هنا وبداء القلق يتمكن منه فذهب الى بيت اختها نورهان لعلها ذهبت اليها هو يعلم البلد التى تزوجت بها لاكن لا يعلم البيت ظل يسال ويسال حتى دله الناس على بيتها

وحين واصل دق الباب خرجت نورهان اليه وتعجبت من مجيئه الى بيتها وقالت

_ هشام ... خير فى حاجة ؟؟!

_ لا مفيش انتِ عاملة ايه ؟؟!

_ انا تمام الحمد الله ... هى نوران فيها حاجة ؟؟!

_ لا نور كويسة انا بس كان عندى شغل قريب من هنا وقلت اعدى اسلم عليكى انت وعادل

نور الستر ❤Where stories live. Discover now