هيناتا:"ماهو؟ "

تن تن:"الهرب... "

هيناتا:"ماذا.. اجنتتي، كيف سنهرب من شخص مثله "

تن تن:"لا تقلقي، يمكننا الهرب، انا واثقة اننا سننجح، اولا هو حاليا خارج المملكة، وثانيا لدينا شخص سيدعمنا "

هيناتا:"من هو؟ "

تن تن:"انه تونري"

تونري هو ابن حاكم احدى الممالك البعيدة عن مملكة هيناتا، انها تقع في قارة اخرى، مع ذلك كانت توجد علاقات تجارية بين الدولتين، منذ ان كان صغيرا كان ياتي مع والده في اجتماعاته لدى مملكة الهيوغا، ومنذ ذلك الوقت، كل من والده و هياشي كانا يقولان انه مناسب جدا لهيناتا، صدق تونري هذه الفكرة وترسخت في ذهنه، فكبر وهو يحمل الحب اتجاه هيناتا التي لم تنظر اليه كحبيب، بل كصديق كان ياتي للحظات يمحي القليل من وحدتها القاتلة، مع انه كان مغرورا جدا، لكن هيناتا لم تنكر انه كان لطيف معها... ولم تعتبره اكثر من رفيق...

عندما سمعت هيناتا كلمات تن تن تغيرت تعابيرها، ظهر على وجهها تعابير الاستياء

"انا لست موافقة " قالت هيناتا بحزم

تن تن:"لكن لماذا؟؟ "

هيناتا:"انت تعلمين انه يفعل كل هذا كي يتزوجني، وانا لا اريد هذا تن تن

تن تن :"اسمعي هيناتا، امر الزواج سنناقشه لاحقا، عليك استغلال الفرصة والهرب، ام انك تريدين تقضية بقية حياتك محبوسة كالرهينة؟ "

ترددت هيناتا قليلا، لكنها وافقت في النهاية تحت الحاح تن تن، واعطتها خطة الهروب التي ستتم وقت تبادل الحراس




اختفت الشمس و بدا الظلام يغزو السماء معلنا عن بداية خطوط الليل... كانت هيناتا تجهز نفسها للهرب حيث ارتدت رداءا واسعا وغطت راسها بقلنسوته

انتظرت حتى ذهب الحراس كي يتناوبو وخرجت من النافذة تاركة تن نائمة في سريرها للتمويه... واتجهت نحو المنطقة التي ستلتقي فيها بتونري...

جرت عبر الغابة وقلبها يامرها بالعودة، لم تكن مرتاحة ابدا لهذه الخطة، لكنها لم ترد ان تبقى محبوسة لوقت اطول، ظنت انها اعتادت البقاء في الغرفة لكن هذه المرة قلبها صار متعلقا بالهواء والمساحات، احست طيلة الوقت ان احد يخنقها، وما ان تنفست رئتاها نسيم الخارج انفتحت روحها وشعرت بالراحة تغزو نفسها...

اقتربت من المكان الذي اخبرها تونري بانتظاره، امام البحيرة، لكن لم يكن هناك احد، بدا الشك يدخل لقلب هيناتا، لكنها تشجعت وقررت الانتظار، جلست على جذع شجرة ، شبكت اصابعها لتخفف من توترها، حيث غزى ذهنها مئات الافكار، ماذا ان لم ياتي، ماذا ستفعل، لماذا تثق دائما بالناس

"هل تنتظرين شخصا ما "

كان الصوت مؤلوفا لديها، هذا الصوت وحده كافي كي ينشر الرعب في كل جسمها، قبل ان تستدير تمنت ان يكون اي شخص في العالم من غيره، حتى لو كان قاتل او سارق، المهم ليس هو، استدارت كي يقابلها جسد ناروتو ، عينيه تلمعان كي تثقبا ظلمة الليل، ما هذه النظارت بحق الجحيم، رددت هيناتا في قلبها

مكانك في قلبيWhere stories live. Discover now