13- عودة الماضى

1K 36 2
                                    

عند حور فى المخزن ظلت حور تبكى و تناحى ربها أن ينقذها من تلك الورطه ..

بدر : عز أنا هروح اشوف السنيورة خلى بالك
عز : متقلقش يا باشا كله تحت السيطرة .

يركب بدر العربية لينطلق حيث تتواجد حور و ايضا يعمل بدر فى صفقات مشبوهه من تجارة اسلحه
و مخدرات و يخفيها أيضا فى ذلك المخزن مع حور
...................................................................

عند الشرطه ..
ليث : اهو بدأ يتحرك المفروض نتحرك بسرعه
و نروح وراه واظن أنا كدة سهلت الدنيا ليكم ..
الظابط: اصبر بس نشوف هيروح فين .
ليث ؛ دى خطيبتى خاطفها و تهديد صريح ..
الظابط : اهدى بس يا ليث باشا دلوقت نتحرك وراه

....................................................................

عند حور .. تسمع حور اصوات بالخارج و الرجال يتحدثون .. لتسمع لصوت شخص تعرفه و لكنه غير واعيه من بسبب ضعفها و تعرضها للضرب ..
يدخل أحد الى غرفه حور ..

حور بضعف : مين ؟!
اسماعيل بشماته : منورة يا بت اخوى
حور بصدمه : عمى!!
اسماعيل : اى رأيك فى المفجاءة الحلوة دى
حور : ازاى اى اللى حصل ؟!
اسماعيل بشر : كل دة بسبب ابووكى و بسبب امك
حور ببكاء : و أنا أهلى عملوا معاك اى .
اسماعيل بشر : ابوكى كان عارف انى بحب امك واتجوزها رغم انى قولتله لا
حور : ازاى انت بتقول اى ..

فلاش باك ..
اسماعيل : يا محمد أنا بحبها سيبها علشانى
محمد : بس انا و هيه بنحب بعض هيه مش رايداك
اسماعيل: متقلقش هتحبنى وانا مش هسيبها
محمد :لا مقدرش معلش يا خويا و نقدر نسالها
و هيه تختار
محمد : فاطمه يا فاطمه
فاطمه بخجل : أيوة يا سى محمد ..
محمد : اسماعيل اخوى رايدك انتى عاوزانى يا بت الحلال و لا ليكى رغبه فى اخوة
فاطمه بصدمه : لا أسماعيل يالنسالى زى اخوى مش اكتر
محمد : يعنى انتى موافجه اتجوزك أنا
فاطمه بخجل ؛ اللى تشوفه يا سى محمد
محمد بضحك و مشاكسه : بحبك
تجرى فاطمه من امامه بسبب خجلها و تذهب الى غرفتها .. و كان ذلك الحوار يحدث أمام اسماعيل ..

اسماعيل : يا بوى بس انا بحب فاطمه جوزهالى أن
الاب : مينفعش يا ولدى البت مش رايداك رايدة اخوك محمد
اسماعيل : بس انا بحبها يا بوى.
الاب : وانا مش هغصبها على حاجه فاطمه زى بنى بالضبط بعد ما ابوها و امها ماتوا
اسماعيل : اكدة يابو
الاب : بكرة ربنا يعوضك باحسن منها ..

واستمرت الاحتفالات و تزوج محمد و فاطمه من بعضهم و لكن اسماعيل كان قلبه يؤلمه فلقد احبها
و لكنها لم تحبه و إنما أحبت أخاه الاكبر محمد وبعد فترة أنجبت ابنتهم حور و التى كانت تشبه أمها كثيرا و لكن سرعان ما ماتت امها أثناء ولادتها لتترك لمحمد جزء منها يشببها أسماها حور

و بعد فترة كبرت حور و صارت فتاه جميله و عند سن العاشرة توفى جدها و كانت الصدمه حين وجد اسماعيل أن والده كان قد كتب الميراث الأكبر لاخيه محمد و ابنته حور و استمرت المشاجرات بين محمد و أخيه اسماعيل لذلك ترك محمد الميراث و لم يأخذ منه شئ وانما ذهب الى القاهرة و اخذ معه حور و لم يعد مرة أخرى إلى الصعيد الا للاطمئنان على والدته ..التى كانت قد ماتت بعد سنتين لتلحق بزوجها فى قبرة و تستمر المشاجرات بين محمد
و اسماعيل ..
فمنذ رفضت فاطمه الزواج منه و فضلت أخاه عليه و هو يكن الحقد إلى أخيه وسرعان ما تحول إلى كره بعد وفاه والدهم ..
.. عودة من الفلاش باك ..

اسماعيل: امك فضلت ابوكى عليا و انا إللى حبيتها
حور ببكاء : طب و انا ذنبى اى محدش بيحب حد بالعافيه
اسماعيل : و انا استحاله كنت أسيب ابوكى بس مات خلاص و ريحنا منه .. و انت. بقه هجوزك ابنى
و بكدةة يكون الميراث كله تحت ايدى
حور ببكاء : لى ده كله دا انا من لحمك و دمك
اسماعيل : تعرفى انك شبه امك اوى بس معلش حبى لامك بقى كره
حور ببكاء : اه يا بابا ربنا يرحمك انت و ماما
اسماعيل بشر : والدك مماتش طبيعى ليث السبب وراء موت ابوكى .. سلام يا قطه .
حور بصدمه و بكاء : انت .انت بتقول اى
اسماعيل : ابوكى اتقتل مش مات طبيعى

و تركها اسماعيل و خرج من الحجرة و ترك حور تتخبط فى أفكارها .. و جملته تتردد فى ذهنها ابوكى اتقتل .. ليث السبب و ظلت الأفكار تعصف بها حتى فقدت الوعى مرة أخرى ..
....................................................................

ظل ليث و الشرطه يراقبون بدر مهران و عز و لكن لم يذهب الى اى مكان يثير الشبهات و إنما إلى منزلة أو الشركه او بعض الاجتماعات التى تكون فى المطاعم ..

ليث : جرا اى هتفضل حور مخطوفه كدة كتير .
فارس : كلنا بندورة يا ليث و رجالتنا شغاله برضو بعيد عن الشرطه
ليث : و الله لأكون موريه
فارس : ليث عارف أنه مش وقته بس هتعمل اى المفروض نسلم ظرف المناقصه خلال تلات ايام
ليث : مش عارف لسة احنا ظبطنا الاسعار و كل حاجه .. خلى كل حاجه زى ما هيه و متقدمش الظرف خالص الا أما اقولك
فارس : نفسى اعرف بتفكر فى اى .
ليث بغموض : هقولك بعدين بس خليك مستعد فى اى وقت تروح تودى الظرف .
فارس : ماشى .
....................................................................
يتصل احد الرجال بعز ..
الرجل : عز بيه البت فاقدة الوعى و مش راضية تفوق خالص و مكلتش و لا شربت ميه بقالها خمس ايام نعمل إى
عز : هبلغ الباشا و نيجى نشوف فى اى ؟!
........
عز : بدر باشا البت تعبت و مش راضية تفوق
بدر : طب جهز العربيات نروح نشوفها النهاردة و تطمن ع السنيورة
بدر : الا قولى ليث عمل اى فى المناقصه
عز : مقدمش الظرف و سامع كلام انه مش ناوى يقدم خالص .
بدر بشر : هتكون نهايتك على أيدى يابن العامرى
......
السكرتيرة : بدر باشا المندوبين جم و الاجتماع دلوقت يا باشا
بدر : طيب خلاص أنا جاى اهو .. عز روح انت شوف البت مالها فى اى .
عز : تحت امرك ..
.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....
عند حور . ذهب عز إلى هناك و قام بأخذ الطبيب معه .. فوجد أنها ضعيفه لعدم تناولها اى طعام أو شراب و قام بإيصال المحاليل فى وريدها حتى يغذيها و تستعيد صحتها من جديد و قاموا ياعطاءها الماء عند استيقاظها ..
......................................................................
فى يوم المناقصه ..
ينتظر كلا من بدر مهران و الشركات الأخرى اعلان عن نتيجه فوز المناقصه و لمن سيكون العقد ..
ليصدم الجميع عند سماعهم أن المناقصة قد فازت بها شركه ليث العامرى ..
ليصدم بدر بما حدث كيف ذلك .!!
ليظهر ليث من خلفه و ابتسامه النصر تعلو وجهه اقولك أنا حصل اى ..

فلاش باك ..
فى اخر يوم لتقديم الظرف .. فى اخر ربع ساعه ..
ليث : فارس قدم الظرف دلوقت
فارس : انت بتقول اى المناقصه خلاص و حور
ليث : اعمل اللى بقولك عليه و جهز الرجاله
فارس : تمام
انتهاء فلاش باك ..

بدر بغضب : شكلك مش خايف على السنيورة بتاعتك .
ليث : حور هرجعها و انت مش هقدر تعمل حاجه

ذهب بدر بغغضب إلى مكان تواجد حور ليقوم بقتلها ليفرغ غضبه بها و الانتقام من ليث ..

....................................................................
يا ترى اى اللى هيحصل بقه ؟
و حور و ليث مصيرهم اى ؟!
و اى اللى ممكن يحصل و هل خلاص كدة انتهت ؟!
Fatma khaled

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin