20- كتب كتاب ٢

888 29 1
                                    

فارس : مستنى مين ؟
ليث : زمانه على وصول ،مصطفى ابن عم حور
فارس : انت بتقول اى ؟!
حور زعلانه أنها لوحدها و محدش من عيلتها معاها وزعلانه علشان كدة فدى حاجه هتفرحها
فارس : أيوة بقه الحب شعلل
ليث : على أساس انك اى انت شوية و كنت تخطف البنت
فارس : دا انا ما صدقت يا شيخ
......

حور : مبروك يا حبيبتى
جنا : الله يبارك فيكي ، دلوقتى اقولك انتى كمان مبروك
حور : تسلمى يا قلبى ..
جنا : بابا هيبقى وكيلك ماشى متزعليش بقه
حور : لا مفيش حاجه ..
.........
ليث : ياله يا حور
حور بحزن اخفته و لكنه لم يخف على ليث : يالا
ليث : اتفضل يا حضرة المأذون هتكتب كتابى انا كمان على عروستنا حور
المأذون : اين ولى العروسة
ابو جنا : أنا يا سيدنا الشيخ
مصطفى : أنا يا شيخ عن اذنك يا عمى
حور : مصطفى
مصطفى : مقدرش تبقى اختى بتتجوز و اسيبها لوحدها محدش يبقى وكيلك غيرى
ليث : انتى سامحتيه و هما اخدوا جزاءهم و مصطفى دلوقت بقى كويس و انا واخد بالى منه من فترة
حور بدموع : انت عملت دة كله علشانى .
ليث : مفيش حاجه تغلى عليكى يا حبيبتى
مصطفى : ياله يا سيدنا الشيخ أنا وكيل العروسة
ليبدأ المأذون فى عقد قران ليث و حور ... ومصطفى هو وكيل حور
...
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
لتنطلق الصفير من الشباب و الزغاريد مرة أخرى من النساء ، و يذهب ليث الى حور و يقوم ياحتضانها وحملها ليدور بها أمام الجميع و تبدأ للمباركات و التهانى من الجميع ..

مصطفى : مبروك يا حور
حور : الله يبارك فيك يا مصطفى شكرا
مصطفى : انتى اختى يا بنتى و اتمنى تكون. سامحتينى
حور : انت اين عمى و اخويا عقبالك يارب
مصطفى : باذن الله اما باقى بنت الحلال
ليث : عن اذنك هاخد مراتى بقه يا مصطفى
مصطفى : الف مبروك
ليذهب مصطفى للخروج و لكن يصدم بفتاة ما ،،
الفتاه : اسفه ماخدتش بالى
مصطفى : لا و لا يهمك انتى كويسة
الفتاه بخجل : أيوة شكرا
مصطفى : ولا يهمك انتى جاية تبع مين
الفتاه : اخويا فارس النهاردة كتب كتابة
مصطفى : و انا اختى حور مرات ليث
الفتاه : الف مبروك
مصطفى : الله يبارك فيكى عقبالك

...... : روز يا روز تعال بسرعه
روز : حاضر يا ماما جاية اهو ، سلام

لينظر مصطفى تجاهها و الله لتكونى من نصيبى ليذهب إلى الداخل مرة أخرى بعدما كان على وشك للمغادرة ، وظل ينظر لها نعم لقد وقع فى حبها منذ وقعت عينيه عليها ..
روز: مبروك يا فارس
فارس : كدة يا حبيبتى اتاخرتى كدة لى
روز : لسة جاية دلوقت مع عمى اهو حقك عليا
فارس : ولا يهمك ، ااقدملك جنا مراتى
جنا : ازيك يا حبيبتى
روز : ازيك عاملة اى
جنا : الحمد لله عقبالك يا قلبى
روز : الله يخليكى ..

.........؟............؟..........؟...f.kh.....؟...........؟....

مصطفى : ليث ليث
ليث : أيوة
مصطفى : عاوزك فى كلمه
ليث : عن اذنكم يا جماعه ، اتفضل فى اى ؟!
مصطفى : اظن دلوقت أنا بقيت كويس و انت عارف كل حاجه عنى و مفيش حاجه غلط منى و اللى حصل قبل كدة كان غصب عنى بسبب والدى
ليث : أيوة يا مصطفى و انت كويس جدا و محترم
مصطفى : طب طب أنا اتجوز
ليث :خير وقعت و لا اى
مصطفى بهيام : اه دلوقت ملاك كدة على الأرض
ليث : ومين سعيدة الحظ دة
مصطفى بتوتر : الصراحه يتكون روز اخت فارس
ليث : روز بنت كويسة و محترمه و هتقدر تصونك كويس
مصطفى : يعنى انت موافق
ليث : أنا مليش كلمه فى الموضوع اخوها و اهلها
مصطفى : أنا عارف و فارس صاحبك قوله يعنى و شوف راية اى
ليث : ماشى يا عم مصطفى هقوله
مصطفى : شكرا جدا شكرا
ليث : الف مبروك

....................................................................

انتهت الحفلة على خير ..
ليذهب كل إلى بيته و يذهب كلا من فارس و جنا
و حور وليث الى أحد المطاعم لتناول العشاء معا ولكن كلا منهم كل طاولة مختلفه ..
واستمتعوا جميعا بالامسية الرائعه و فرح الجميع بتلك الليلة ..

ليث : ثوان كدة يا جماعه عاوز اقولكم على حاجه
الجميع بانتباه : أيوة
ليث : طبعا كلكم عارفين اللى حصل مع حور ومصطفى ابن عمها و أنه ملوش دعوة ..
الجميع : أيوة
فارس : مصطفى كويس و محترم و طيب ربنا يبارك فيه
ليث : طب فارس طالب ايد اختك روز
فارس : و هوه شافها فين ولا يعرفها منين
ليث : فى كتب الكتاب دلوقت شافها و طالب ايديها وطلب منى اتوسط ليه قبل ما يتقدم رسمى
فارس : انت رأيك اى روز زى اختك اى رأيك
ليث : الصراحه أنا موافق مصطفى كويس و انا متابعه بقالى فترة و هوه كويس جدا و استقر فى القاهرة وبيصلى الوقت بوقته
فارس : طيب هشوف اهلى و خليه يتقدم
حور و جنا : اى يا شباب ياله نروح بقه قدامنا موال طويل علشان الفرح
ليقوم ليث و فارس بإيصال الفتيات إلى منازلهم ويذهب كلل منهم إلى منزله مرة أخرى ..
....................................................................

ليخلد كلا منهم إلى النوم بعد يوم طويل و شاق وكل القلوب تمتلئ بالحب و الراحه و السعادة ..

ظلت روز تفكر فى مصطفى ولكنها لا تعلم سوى شكله لأنها لا تعلم من هو سوى أنه اخ لحور زوجة ليث و الذى يكون صديق أخاها ..
عند مصطفى لا يختلف الحال كثيرا فهو ظل يفكر فيها و كيف ملكت قلبه من اول لقاء ..

....................................................................

فى صباح يوم جديد ..
روز : صباح الخير يا عريس
فارس : صباح الخير يا قلبى،اى اللى مصحيكى بدرى كدة
روز : معرفتش أنام و انت
فارس : أنا رايح الشركه ؟!
روز : طب ممكن اجى معاك عاوزة اشوف الدنيا
فارس : مينفعش و هتزهقى علطول
روز : لو سمحت خدنى معاك بقه
فارس : طيب خمس دقائق أن مكونتيش قدامى هسيبك و أمشى

عشقت الليث ( بقلمى : فاطمه خالد)Where stories live. Discover now