#زوجتى_الوهمية_عربية My phantom wife is Arab

# زوجتى_الوهمية_عربية 16

ظل تاى ينظر لإرام بشرود وهى تنظف الأرضية ببتسامة دون أن يتواصل بصرهم حتى رفعت ناظريها تناظر اعين تاى لفترة من الصمت حتى قاطعت هى ذالك الصمت دون قطع تواصلهم البصرى

إرام ببتسامة وهى تناظر اعين تاى الشاردة : لما تنظر إلية هگذا ؟؟

POV Tae

عندما عد من المطار ورأيت صور الفوتوشوب التى كانت بينى وبين جونكوك وانا غاضب وكنت أحاول أن أخفى غضبى عن الاعضاء واتجنب الحديث معهم كى لا ارتكب اى مشاكل واجعلهم يشعرون بسوء اتجاهى فنويت أن أذهب إلى غرفت التدريب مجرد وصولى كى أفرغ غضبى ب التدريب واشغل تفكيرى ب الموسيقى وحفظ الرقصات حتى وصلنا قمت بتغيير ملابسى سريعاً لمريحة وانا اتجة إلى غرفت التدريب وقمت ب الاستعداد وتشغيل الرقصة وانا ارشيف بعض الماء ولكن لم انتبه وسكبت الماء على الأرض وعلى ملابسى أيضاً تنهد بغضب وانا ازفر بعض الهواء ثم بدأت ب تمارين الرقصة حاولت أن اشغل تفكيرى ب اشياء اخرى ولكن لم استطع وأصبح التفكير الوحيد الذى يسيطر على هو الإشاعة التى بينى انا وجونكوك و .. وإرام ظللت افكر فى كيف تكون مشاعرها لى حقاً لفترة حتى تعبت من التفكير والتدريب فقررت الاستراحة قليلاً إلى أن لاحظت أحداً يقف ويراقبنى من خلف الباب فى البداية ظننت أنة أحد الاعضاء ولكنى رأيت من يقف يرتدى ملابس نسائية فظننت أنها قد تكون أحد الاستاف او الساسانغ حتى صدمت أن إرام هى من تقف خلف الباب أغمض عينى وفتحتها مرة أخرى كى أتأكد انى لا اتوهم بوجودها ولكن لا .. هى فعلا كانت موجودة كنت سعيداً ومندهش أيضاً من وجودها ولكن قررت أن اتغاضى عن سعادتى تلك وأحاول أن أكون جد فى معاملتى معها حتى رايتها تتقدم بخطواتها بإتجاه المياه التى سكبتها ليتنى قمت بتجفيفها من البداية خشيت أن يحدث لها شيئ فصرخت عليها أن تتوقف وانا أتقدم منها وانحنى واجفف المياه حتى وجدها انحنت لمستواى والأمين أصابعنا وهى تأخذ من يدى المنشفة وأصبحت هى من تجفف الماء .. شرد بها .. شرد بكل شيئ يخصها فى إبتسامتها وشفتيها والطريقة التى تجفف بها الأرضية وايضا .. وايضا نظراتها لى .. واعينها وجمال عينيها حقا كيف يمكن أن يمتلك البشر أعين مكانها الحقيقى هو الجنة .. هذا ما شعرت بة وكانت مشاعرى تتدفق وتتحرك اتجاهها أكثر وانا شارد فى نظراتى لها تمنيت أن يتوقف العالم وأن لا افكر فى شيئ غير الشرود فى أعينها وملامح وجهها أكثر وان يكون كل ما حدث مسبقا مجرد سراب عدا وجودها هى إلى أن قاطع صمتنا هذا صوتها وهى تسألنى لما انظر لها هكذا .. كم هى بريئة لا تعلم أن سبب نظراتى لها هو إشتياقى لوجودها معى وانى اطيل النظر لان أعينها مثل التعويذة السحرية التى القتها عٓلْى أو لاننى اريد ان اطيلها لاقع فى حب أعينها أكثر واحفظ ملامحها .. لا ادرى حتى وجد نفسى اسألها عن شيئ أشعر أنها إندهشت منة ولكن أنا كان يجب عليا سؤالها ذالك السؤال لانى اتشوق لسماع كلمة واحدة اتمنى أن يقولها قلبها قبل أن ينطقها لسانها و...........