(*) 13 (*)

4.8K 222 23
                                    

سوو يون  ** لستُ نصفاً لأنتظر أحد يُكملني،ذاتي دائمًا مكتمله فإن أتى شخصٌ لحياتي فما هو إلا نجم يزين سمائي،وأن رحل فما أجمل السماء وهي صافيه." **

*(*(*(*(*(*(*(*(*(*(*(*(*(*(*(*(*

سارت الصغيرة الجميلة مسببة الجنون لزوجها في طريق الجميل الفارغ المؤدي للكنيسة  لمست باناملها  الزهور المزروعة على طرفي الطريق تتمتم ببعض الأغاني التي تعرفها

وصلت اخيرا الى الكنيسة المزينة لاحظت الباب المفتوح لتدلف باستغراب
" اهلا هل من احد هنا ؟ هذه الكنيسة جميلة و نظيفة "

اعجبها التزيين المتواجد بداخل الكنيسة جعلها تبتسم لا اراديا، اقتربت من أحد الجواهر المتدلية تمسكها

" هذه انها واااه انها ياقوتة و لؤلؤ يااا هذه المجوهرات
كثيرةو ثمينة اوه هذا ثمثال المسيح انه من ذهب وااااه كيف  يتركون الباب مفتوحا وكل  هذه  الأغراض هنا ماذا لو سرقها احد ما "

حدثت نفسها تراقب لمعان الأغراض الثمينة ، حولها سمعت خطوات قادمة من الأعلى نظرت نحو درج كان القس ينزل ببطء نظرا لسنه المتقدم

" هذه انتي يا ابنتي "

" أين كنت أبينا ! '

ابتسم على سؤالها القلق المزود بملامحها اللطيفة خصوصا أعينها تتغير مع تغير مشاعرها

" اكتب بعض رموزيات "
" رموزيات ؟ "
" نعم إنها أوراق صفراء و حمراء صغيرة تحمل ادعية و كلام مطمئن للقلوب إنه مهم لبعض النساء الحوامل في القرية و ايضا نحن في شهر سبتمبر  لم يبقى الكثير على بداية أعيادنا "

" اه حسنا فهمتك هيا تعال لقد حضرت لك الطعام إنه لحم دجاج مع حساء الجزر و سندويشات إنها اختصاصي أعلم انه قليل لكن لذيذ لازلت اتعلم وصفات طبخ الجديدة "

" لايهم يا ابنتي علينا القناعة مهما كان الأمر الرب يبارك في الأقلية أكثر من الاكثرية "

ابتسمت له و سحبته من ذراعه جعلته يتوتر لم يقترب من امرأة لهذه الدرجة

" هيا دعنا نأكل انا جائعة "

وقــعــت فــي عــشـــق فــتـــاة لــيـلWhere stories live. Discover now