الفصل الخامس عشر "❤️"

Start from the beginning
                                    

هتف غِيد بـ همس كالفحيح:
_انا مغتصبتكيش علشان تقعدي تلقحي انتي ذات نفسك كنتي مُستسلمه يعني مستخدمتش ابدا العنف معاكي وانتي عارفه دا كويس

نطقها وهو ينظر بـ قسوه في حدقتيها تعلم انه لم يعنفها فبعد شق كنزتها كانت ساكنه ووقف قليلاً حتي تقدم يقبلها بـ عنف حتي هدأت قبلته لها وصارت هادئه حانيه وهي لم تعترض بل هادئه تكاد تصرخ لما كاد جسدها مُرتخي معه ولم تقاوم اين ذهب عنفها وحدتها ولو علمت أنه بسبب شقيقتها لكانت قضت عليها...

هتفت تَوسل بـ عند:
_بردو مش من حقك كنت تقرب مني..

نفخ بـ غضب وغيظ من برودتها ليهتف بـ صوت جعله هادئ قدر المستطاع:
_بصي قولي حصل اي ومين ورا كدا يالا

_صدقني لو عرفت مش هتقدر تعملو حاجه

زفر بـ عُنف وكاد يلقي برد لكن باب الغرفه طرق ليردف:
_خشي البسي حاجه

هتفت تَوسل بـ وقاحه تكاد تجعله يصفعها:
_وفيها اي.. مهم فاهمين اني قليله الحيا افتح يا سيدي ميهمكش

في لحظه كان امام وجهها يهتفت بـ قسوه وحده:
_قسماً بالله يا تَوسل لو مسمعتي الكلام هعيد الي حصل تاني يومها.. ووقتها بقي تقدري تقولي اغتصبتك لاني وقتها هقدر اخليكي تتفاعلي معايا بطريقه عمر هقلك الصغير ميتخيلها فاهماني ولا اوريكي عملي

اشتعلت وجنتيها بـ حمره يكاد يقسم ان من أمامه ليست بـ تَوسل حتي تخجل منه فهي أول مره يري اشتعال وجنتيها بها خجلاً وليس غضباً أو هيستريا..فتحت فمها واغلقته عده مرات لعدم تواجد رد مناسب لتضرب بـ قدمها بحده علي الارضيه وتذهب للخزانه تُخرج جلباب طويل ارتدته علي عجاله لمعت عيناه بـ رضا ليفتح باب الغرفه رد بكلمات مقتضبه علي الخادم واغلق الباب خلفه كان يعلمهم بـ وقت العشاء...

***************************

صباح اليوم التالي....

وقفت عُنود وهي تجمع الأوراق الخاصه بالعمل سمعت صوت الباب يفتح ويغلق رفعت وجهها لتجده يقف أمامها وتقدم بـ برود وجلس علي المقعد الأمامي للمكتب، قلبت عيناها بـ ملل واردفت بـ غضب:
_يا بني ادم معندكش دم مفيش باب قدامك تخبط عليه..!؟

رد نبراس بـ برود :
_مش مهم،، عايزك تيجي ورايا مشوار

قطبت مابين حاجبيها وربعت يديها اسفل صدرها هاتفه بـ استنكار:
_مشوار اي!؟ انا مش هروح معاك في حته!

_هتيجي وغاظ بعنك مش بمزاجك

عضت علي شفتيها السفلي من وقاحته معها،، ضحكت بـ دهشه هاتفه عُنود بـ عدم تصديق :
_لا و واثق اوي من نفسك يالا اتكل على الله من هنا

نهض ليتقدم قابض علي معصم يدها ساحب اياها خلفه حاولت ان تتخلص من قبضته دون جدوي هتفت بـ غيظ:
_سبني يابني ادم انت اي شغل الهمج دا سبني

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} Where stories live. Discover now