بارت 32 (العهد الاتي)

34 18 17
                                    

اسفة جداً واعتذر للانقطاع سأعوضكم ان شاء •اللّـہ̣̥ علماً ان نهاية الرواية تم تأكيدها عند الجزء 40
~~~~~~~~~••••~~~~~~•••~~~~~~

تحت السماء السوداء...المرصعه ب النجوم
الوان الشفق القطبي...تحيط بأغصان اشجار الكرز
الزهرية...المصفوفة معاً على طول المدخل الحجري لكنيسة القديسة ماري...ذات الجدران المزينة بشراشف زهرية متطايرة
ومن الحديقة الخلفية للكنيسة المفروشة بالعشب الاخضر
يعتلي صوت تراطمات كؤوس العصير المتبادلة بين
الحاضرين...مختلطاً مع ضحكاتهم المتعالية

وقرب السور يمتلأ المكان بفرق وكالة SM
وبعيداً عنهم قرب مدرجات الجلوس
روزي مع والديها يتبادلون اطراف الحديث مع
آمبر ومارز...الذي بادر بتعريفهم علا لاي الواقف بجانب يونا

لاي لمارز:
اريدك ان تعرف ان السبب الوحيد للقدوم للحفلة هو الطعام المجاني لٱ اريد الاختلاط بأحد هنا، اكره الجميع

مارز رافعاً حاحبه:
ماذا عن مشاهدة بيكهيون يثمل في زفافه ويحرج نفسه؟!

لاي يبتسم:
ذلك سبب ايضاً

*قرب مدخل الكنيسة يقف السيد ليسومان مع رجال الاعمال المسؤولين عن ساكو

وبعيداً عن هذه الضوضاء قرب الاعشاب الطويلة بجانب الغابة امام الكنيسة
يقف السيد بيون يدخن سيجارته
يمعن النظر للضوء المنبعث من الغرفة اعلى برج الجرس

وعلى مسار نظره ندخل الى هذه الغرفة
بعيداً عن كل اولئك
حيث الهدوء والنور الابيض يسود في المكان
ومن امام تلك المرآة المرصعة بالفضة
بفستانها الابيض اللامع...والاساور الرفيعه التي تزين رسغها وشعرها الاحمر المرفوع
تضع ساكورا يدها على قلبها...تحدق لنفسها بالمرآة
"ااه، بيكهيون، سأبقى احبك واحملك بداخلي دائماً حتى وان كان والدك سبب ذلك الحزن الموجع لقلبي"

"من هو الذي سبب لك ألم موجع في قلبك؟!"

صوت جاد من خلفها..نبرته جعلت ساكو تعقد حاجبيها استغراباً

ادارت رأسها لتردف:
ليسا؟!!!!

ليسا:
مرحباً...ساكو....!!

ساكو:
ماذا تفعلين هنا؟! مالذي جاء بكِ ؟!

ليسا تتقدم ناحية شقيقتها ببطئ..امسكت يدها
لتردف:
انظري هناك..."تشير ناحية الباب"

بعينيها الخضراوين اسرعت بإستراق النظر ناحيتها

ضربات اقدام تدخل الغرفة
امرأة في الخمسين من العمر تتقدم نحوهما

آلهة القدر || Goddess of Destiny /مكتملةWhere stories live. Discover now