Sect Master and Psycho // سيد الطائفة و المختل

الاكسترا : 1

عند سماع صوت شياو جونغنان  توقف الطفل عن الكلام وأدار رأسه بعيون متلألئة وفتح ذراعيه نحو المختل

قام المختل بتوجيه شياو ووجوي إلى مسافة أقرب حيث قام بمد ذراعه للإمساك بجسد الصبي الصغير الناعم بقوة ، ثم عانقه أثناء ركوب الحصان

لم يجلس الصبي مواجهًا للأمام مثلما كان يركب معي، بدلاً من ذلك جلس ويداه الصغيرتان حول خصر والده وفرك بشكل مريح وأغلق عينيه بابتسامة راضية على وجهه

عند رؤية هذا المشهد ، لم أكن أعرف من يجب أن أشعر بالغيرة لذلك هزت رأسي بلا حول ولا قوة

توقفنا عدة مرات خلال الرحلة ومشاهدة المعالم السياحية على طول الطريق، منذ ذلك الوقت ، استغرقت العودة إلى الوادي أكثر من شهرين

لم يكن الوادي مختلفًا عما كان عليه عندما غادرناه ، فقط أن النباتات أصبحت أكثر كثافة

لقد بذلنا الكثير من الجهد للعثور على كهف محدد وغير عادي وهادف ، من المثير للدهشة أنه كان هناك بالفعل مقيم جديد في الكهف ولم يكن شخصًا ولكن الظبية التي أمسكها المختل وأعادتها لتكون مرصعة خلال ذلك الوقت

شعرت الظبية بالدهشة والذهول عندما رأتني لأول مرة ، ثم اندفعت نحونا بشكل غير متوقع

"غزال!" كان الطفل الصغير أكثر حماسًا عندما رأى "اللحم" كان لعابه على وشك التدفق

لمست الجزء العلوي من شعره وقلت "هذا صديقي القديم وصديق والدك ، لا يمكن أن يؤكل"

تجعد الصبي الصغير في وجهه وأومأ برأسه وهو يشعر بالتردد وعدم الرغبة

عندما رأيت أن الظبية كانت سهلة الانقياد ، دللتها بسعادة وسألت بفضول المختل "هل يمكن أن تكون هذه الظبية تنتظر عودتنا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك فلماذا بقيت هنا بهذا الغباء لسنوات عديدة؟ "

نظر إلى جلد الدب الضخم على الأرض الذي يسند الظبية وقال "تعتقد أنها غبية حقًا لكن ربما لأنه لا يوجد وحش بري يجرؤ على الدخول إلى هذا الكهف ، إنه أكثر أمانًا من أي مكان آخر لذلك بقيت هنا لسنوات عديدة "

بمجرد أن أدركت منطقه شعرت بأنه معجزة ، لا يسعني إلا خدش ذقن الضبية لكن هذه المرة فجأة خرج البخار من أذني الطفل

حدقت في وجهه المنتفخ  مستمتعا وسألت سؤالا كنت أعرف إجابته بالفعل "ما الخطب؟"

نظر إلي وعيناه واسعتان ومستديرتان "لا تلمسه!"

"ما مشكلتي في لمسها؟" تعمدت مضايقته واستمررت في فركها

كان الصبي غاضبًا جدًا مني لدرجة أن زوايا عينيه كانت حمراء تمامًا وكان وجهه الصغير مشدودًا وعض شفته قبل أن يصرخ بصوت عالٍ: "أنا أكرهك!" ركض خارج الكهف كما لو كان يطير