Sect Master and Psycho // سيد الطائفة و المختل

الفصل الاخير

كان هناك ألم يغوص في أعماق قلبي وكان أنفي متعكرًا وكنت على وشك ذرف الدموع

لأكون قادرًا على الحصول على هذا الشخص الذي يهتم ، كانت حياتي مجزية

تحدثت معه طوال الليل واستمر ذلك حتى شروق الشمس

عندما رش أشعة الشمس الدافئة على الأراضي العشبية وجلبت معها يومًا جديدًا ، شعرت بجفوني أثقل بشكل متزايد حتى تدلى أخيرًا مغلقًا تمامًا

غاصًا في هذا الظلام الحقيقي بدا لي وكأنني أسمع هدير حزين لرجلمثل الوحش الجريح المليء بالألم واليأس

أردت الرد عليه ، لكنني لم أتمكن من فتح عيني أو إصدار أي صوت ، شعرت كما لو أن جسدي كله كان يطفو في بحر من الغيوم ، كان جسدي كله دافئًا ومريحًا و عروقي  تنضح بتدفق دافئ من الحرارة

ما خطبي؟ هل هذا الموت؟

ثم ، بدا لي أن حياتي تومض ، كنت الأصغر بين مجموعة من المراهقين في نفس عمري و سألنا المعلم عما أردنا فعله عندما كبرنا وقال جميع الإخوة الآخرين إنهم يريدون القيام بدورهم لصالح هان ييجياو وأنهم يريدون أن يصبحوا حجر الزاوية لهان ييجياو،  كنت الوحيد الذي قال أنني أريد أن أرى العالم الخارجي والذي من أجله يعاقبني السيد على الركوع طوال الليل

عندما كبرت كنت عاديًا تمامًا ، لا أحد في الطائفة  لم أرتبط قط بالعصابات المشكلة ولم يكن لدي أي طموح بأن أصبح سيد الطائفة لكن على هذا النحو دخلت عيني شيشو الصغير ،  لقد اعتبرني قطعة شطرنج يلعب بها على راحة يده

أحاطت بي المؤامرات منذ أن كنت طفلاً ولم يكن هناك نقص في الافتراس القوي للضعيف من حولي لكنني كنت أعتقد دائمًا أنه في يوم من الأيام يمكنني ترك هذا النوع من البيئة وأكون حراً حقًا

عندما سقطت على الجرف كنت في الواقع قد تنفس بضعف الصعداء في قلبي ، شعرت أن حياتي لم تكن حياة رائعة
لقد جاهدت لأفعل ما بوسعي والآن يمكنني أخيرًا أن أضع العبء على كتفي وأن أنام جيدًا ، بشكل غير متوقع  في النهاية لم أموت وأنقذني المختل بدلاً من ذلك

الآن بعد أن فكرت في الأمر خرجت حياتي كلها عن مسارها منذ ذلك اليوم ، متقدمًا على طول الطريق نحو اتجاه لا يمكن التنبؤ به والآن لا أعرف ما إذا كان ذلك حظًا سيئًا أم حظًا سعيدًا

عرفت فقط أنه عندما كسرت يدي وقدمي وجسدي كله ألم مشابه لألم العظام الممزقة واللحم الممزق كان المختل الذي ظهر أمامي مثل إله ينزل من السماء ، في عيني كان يتوهج بنور ذهبي لامع وباهر ، مما جعلني أصرخ بلا إرادي طلباً للمساعدة

سواء كان المختل أو شياو جونغنان لن أنسى أبدًا ما فعله من أجلي والإصابات التي عانى منها من أجلي وليس إلى الأبد