الفصل الحادي عشر "❤️"

Start from the beginning
                                    

***************************

دلفت سُدن بـ هدوء إلى الغرفه لتجده يقف امام الشرفه يتنفس دخان سيجارته بـ شراسه واعينه قاتمه من الغضب لتتقدم منه تأخد السيجار من يده لينظر لها بـ ملامح شيطانيه هاتف بـ هدوء حاد:
_هاتي السيجارة

نفت بـ راسها هاتفه بـ هدوء:
_دا مش الحل انك تفرغ غضبك في حاجه تأذي صحتك فكر بعقلك كويس

كان جسد دَاغر يرتجف من الغضب ليهتف بـ صوت غاضب حاد :
_سُدنن هاتي الزفته وياريت تخفي من وشي انا روحي في مناخيري

هتفت سُدن بـ إصرار اغضبه:
_ودا مش الحل انت كدا بتحرق دمك وخلاص

هتف بـ حده لاذعه:
_ميخصكيش ملكيش دعوه انتي هتعملي مراتي بجد ولا اي هاتي وامشي من وشي

هتفت سُدن بـ غضب :
_اه مراتك وياريت تيجي علي نفسك الفتره دي وتعتبرني كدا.. مش حلاوة فيك والله بس امر واقع ولازم انصحك علشان الزفته دي بتدمرك مش هتحل اي مشكله

كز علي فكه بـ عُنف ولم يشعر بـ نفسه وقد أعمى الغضب عيناه وهو يقضم شفتاها بين فمه الغليظ بـ عُنف وقسوه اتسعت عيناها من رده فعله التي لم تتوقعها ابدا حاولت ان تُزيحه من مرمي شفتيها ولكنه احكم علي جسدها وحاصرها صدرت انين مُتألم ليفزع غضبه كله يلتهم شفتيها بـ عُنف حتي عمق قبلته أكثر صدر أنين مُنخفض عندما شعر بـ كفها المرتعش يقبض علي قميصه بتوسل ان يتركها مسك كفها بـ كف يده الكبير يشبك اصابعهم سوياً نزل علي عنقها يقضمه بـ خفه لتصدر تأوه ادي الي تقبيله لعنقها قبلات مُتتاليه شغوفه كان جسدها يرتجف بـ قوه واخذ قلبها يصدر ضرباته بـ عُنف
(ازيكم يجماعه🙂😂)

فهي بين زراعي دَاغر دورغام من كانت تعشقه في الخفاء دائماً ولم يعلم احد كانت تراه دائماً اثناء اجتماعه مع رئيس الشركه التي كانت تعمل بها وذهبت كثيراً لشقيقتها كي تختلس النظر إليه وتراقب موقع التواصل الخاص به بـ استمرار وهذا سرها الصغير الذي لا يعلمه احد ولا تريد أن يعلمه احد أبداً فهي جرحت قديماً من كانت تظن انها تُحبه ولكن الجرح منه هو سيكون لا يُطاق فهي تعشقه كثيراً وان تم جرحها منه ستكون نهايتها حتماً تريده حباً من بعيد لا يعلمه هو ومن الافضل ان يظل محبوس في ذالك الركن المظلم من قلبها لحتي يتواري ولكن قربه وتقبيله لها هكذا يحطم كيانها اين لسانها اللاذع لتلقنه درساً به أينما ذهب..

هي دائماً تتصرف بـ لاذعاه معه كي تثبت لنفسها انها ستتخلي عن عشقه في قلبها فطريقهم ليس واحد ولن يكون شعرت بـ قبلاته تنحدر لاسفل عظمه الترقوه لتردف شاهقه:
_دَاغر لا

همهم بـ تخدر وهو يقبل بشرتها البيضاء بـ شغف وكان عقله قد تم فصله عن ما يفعله الآن تنفست سُدن بـ عُنف وقد عصف بعقلها انه يفرغ فقد شحنه غضبه بها ويجب ان يبتعد قبل ان تتأزم المشكلة بواحده اكثر وتدخل بدوامه مؤلمه لها قبله فهو لن يتأثر وسيتركها لكنها ستتدمر بعدها دفعته بـ قوه هاتفه بـ وجه احمر:
_انت اتجننت ابعد عني

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} Where stories live. Discover now