𝒑𝒓𝒐𝒍𝒐𝒈𝒖𝒆

288 22 4
                                    


لم يفهم احد باكوغو، طوال حياته المهينه عاش كاتمًا لكل احاسيسه ومشاكله ولم يحاول احدًا فك العقده، الغضب كان ستارًا أخفى عن ضعفه، فلن يعتقد احدٌ ان الطاغية العنيفة كان يبكي في سريره لنوم.

باكوغو كان انسانًا بقلب محطم حتى أن كانت أفعاله تعكس الخفاء فهل سيستطيع اعاده الخيوط معا؟ هل كان حتى يستحق أن يعالج نفسه؟

اراد ان يصبح شخصًا جيدًا لكنه لن يلاحظ انه يعود لنفس أخطائه السابقه إلا بعد فوات الاوان، كانت الدماء المراقه كما مسكنات الألم.

انه يسبح في بحر قد لا يستطيع الخروج منه.

اذا لما كان يبكي اذا كان يفعل ذلك عمدًا؟ لما لا يشعر بالندم عندما يزهق حياه شخص بريء؟ ربما كان يبكي لمعرفه ان مهما حاول سيبقى باكوغو كاتسوكي، طاغية بلا رحمه.

بعض الاحيان يتمنى ان لم يكن باكوغو كاتسوكي


-

نهايه المقدمة

-

شابتر قصير القادم أطول ان رأيت بعض التفاعل على الروايه 3>

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 30, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

طاغيه ؛ 𝒂 𝒕𝒚𝒓𝒂𝒏𝒕 Where stories live. Discover now