الأدب النسائي

كِتابـةٌ وكُتاب

طاب مساؤكِ مولاتي..

إذًا قبل أن يُفَكِرَ أحدٌ في الكتابة عن النوع الأدبي المُختص بكِ، ألا وهو الأدب النسائي، فعلى الكُتاب أن يفهموا بأن هناك قواعدًا ملكية تفرض عليهم الالتزام بها قبل أن يدخلوا مملكتكِ.

.
.
.

إليك عزيزي الكاتب الشروط المهمة لكتابة رواية أو قصة أدبية أو حتى شعرًا يُعنى بالأدب النسائي:

١-أن يكون المحتوى الأدبي متخصصًا بالتحدث عن مشاكل المرأة، والدفاع عنها مع دلائل واضحة. أي أن قصص «أحببته فعنفني»، «دادي القاسي».. وما إلى ذلك من الأفكار التي تحط من شأن المرأة وأهميتها المجتمعية فهي مرفوضة رفضًا قاطعًا.

٢-أن يكون المحتوى لائقًا بالمستوى الأدبي الجيد، أي أن لغتك وأسلوبك مهمان في طرح عملك.

٣-الأدب النسائي ليس فرعًا من فروع الأدب العاطفي، أي أن المحتوى ليس شرطًا أن يكون غزليًا أو علاقة حب بين الذكر والأنثى.. بل من الممكن أن تكون الفكرة مبنية على الرعب والغموض، لكن هدفها الأساسي قضية المرآة.

٤-ليس شرطًا أن يكون الكاتب أنثى كما ذكرنا في الفصل السابق، أي أنك عزيزي الكاتب الذكر يمكنك أن تدافع عن بنات حواء وحقوقهن.

.
.
.

وكان من أبرز كُتاب هذا النوع الأدبي هُن: «مي زيادة»، «نازك الملائكة»، «فدوى طوقان»، «غادة السمان» وغيرهن.

وها قد صارت شروط دخول المملكة واضحة، كم فارسٍ وفارسة سيبدؤون بالكتابة عن الملكات يا تُرى؟ وكم من ملكة شجاعة ستقود جيش حروفها تأهبًا للدفاع عن حقها وبنات جنسها؟

دُمتُنَ بودٍ.