عـشق بن الجوهري "من سلسله عشقي"

الفصل الاول ﴿الجزء الأول﴾

- بإذن الله سيتم تعديل روايتي، .ليكن السرد بالفصحي والحوار بالعاميـة المصريـة.

*******************************

في إحـدي ضواحي  مدينـة القاهرة..تحديدًا  في منزل يدل علي بساطـة سكانـه، . كانت تنام بعمق شديد وتعب أيضََا، نظرًا لمَ قدمته ليـلة أمس .. فـكانت تبحث عن عملٍ طوال اليوم ... كانت بطلتنا تحلم أحلامها الورديـة ولكن...

استيقظت فجأه بسبب الصوت المزعج، كـان صوت الطارق الذي يدق الباب بعنفٍ شديد وكأنه يـود كسره!

قامت سريعًا من علىٰ فراشها ثم توجهت ناحية الباب لتفتحهُ بخوفٍ شديد قائله :" نعم يا بابا؟

دفعها والدها عديم الرحمة كما يبدو عليه وهو يتابع قائلا :" نعم يا بابا!!... أنتي هتفضلي قاعده كدا كتير من غير لا شـغله ولا مشغله،  أنا مش هقدر اصرف عليكي!.

ردت بدموعٍ :" أنا بدوّر علىٰ شغل كـُل يوم والله يا بابا، أعمل إيه يعني!!

تحدثت جدتها بصوت عال وهي تخرج من غرفتها بعدما أنهت صلاتها  :" هو في إيه يا سيد؟ سيب البت في حالها، اللي يسمعك وأنت بتقول كدا يقول إنك بتصرف عليها مثلا، أخرج برا البيت ... بدل ما أنادي لك حد يتصرف معاك.

سيد بحده :" أنا هـخرج بس دلوقتي،  لـكن هجـيلك بليل، وطلاما هي مش غاويه شعل أنا هجيبلها عريسها معايا وأهي تتستت وتقعد في البيت، وأظن أنكم عارفـينه كويس.

بكت بشده وهي تتوسله :" ارجوك لأ يا بابا أنا لسه عايزه أكمل تعليمي .

سيد :" بت، أنا دخلتك الثانـويه بدل الدبلون، وده عشان خاطر أخـلص من زنك وزن الولـيّه دي، أنا عارف التعليم ده هيفيدك بإيه جتك البلا!!.

ثم خرج وهو ثائـر من شده الغضب، أو هذا ما يـظهر عليه،  فـضمتها جدتها وهي تحاول أن تهدّيها.

انعام بتهدئه :" استهدي بالله يا حبيبه قلبي، إن شاء الله خير، ربنا ينتقم منك يا سيد والله علي اللي بتعمله فينا ده، أهدي يا عشق أهدي يا حبيبتي مش كده!!

عشق :" أنا مش عايزه أتجوز محمود مش عايزاه،  هـو غصب!!  الجواز بقا غصب يا ناس، أحنا للدرجه دي عايشين في مجتمع ذكوري، الواحده فينا متعرفش تقول لأ؟!