الفصل التـاسع عشـر ✨

Start from the beginning
                                    

قاطع شوردهـا لمسه كريم لـ أيديها .. أنتفضت بـ بفزع وسحبت أيديها وبصت لـ كريم بـ غضب و توتر

هدى بـ غضب: علفكره أنا خطيبتك مش مراتك ومش من حقك تلمسني لو سمحت متكررهـاش تاني

كريم أبتسم بـ هدوء و بـ أعتذار قال: أنا أسف عندك حق

هدى: أسفك مقبـول

كريم: شكلك حلـو أوي أنهـارده .. هو انتِ علطـول حلـوة بس أنهـارده زيادة شويتين تلاته

هدى بـ خجل: متشكرة وانت كمـان شكلك مش بطال ركز في سواقتك بقى

كريم فهم خجلهـا وقدره وأحساس جواه بيزيد ان "هدى" الأنسـانة المناسبـة ليـه قلبـاً وقالبـاً

..................

في صباح اليوم التـالي

مـسك وعلى غير العـادة مفتحتش عربيتهـا .. بالعكس هي صحيت وضبت البيت وحضرت الفطار وأكلت هي وخالد وبعد ما خالـد دخل ينام بسبب الدواء اللي أخده بعد الفطار واللي فيه نسبـة منوم

دخلت أوضتهـا وطلبت رقم معين .. ثواني والخط اتفتح وسمعت صوت ذكوري بـ يقول

_: ألـــو

مـسك أخدت نفس عميـق وردت: ألو أستاذ كريم الشافعي معايـا ؟

كريم بـأستغراب: أيـوه انا مين بيتكلم؟!

مـسك: معاك مـسك عبدالرحمن

كريم بـ حده: عرفتك انا يعني كده؟ بلاش استظراف على الصبح

مـسك بـ غضب طفيف: معاك بياعه الكبدة يا أسطا .. فاكرني ولا أيه؟

كريم صوره مـسك لمعت في راسه أول ما سمع كلمـة "يا أسطا"

كريم بـ لباقة: فكرك يا أنسة .. خير في حاجة؟

مـسك بـهدوء: البنت اللي كانت مع حضرتك يوم العاركة في الحارة كانت ادتني الكارت بتاعك لو أحتاجت اي حاجة وفهمت منها مشروع حضرتك فلو في مكان ليـا في الشغل أكون شاكره ولو مفيش يبقى أسفه على الأزعاج

كريم سكت ثواني يفكر. ليـه مـسك تظهر تاني وفي الوقت ده؟ هي أول ما قالت أسمهـا عرفها بس كدب نفسه ولكن دلوقتي أتأكد. او ما شافهـا أعجب بيهـا فـ هل لو ظهرت تاني في حياته الاعجاب ده يرجع؟

ولأنه كاره كلمة "لـو" وعايز يرتبط بـ "هدى" وهو مقتنع 100% لازم "مـسك" تكون قدامه ووقتها يعرف هو لسه معجب بيهـا ولا مجرد أنبهار بـ شخصية مختلفه عن العادة

فاق من شروده ورد: تنوري في التيم بتاعنا يا أنسـة مـسك تقدري تبدأي الشغل أمتي

مـسك أبتسمت بـ أنتصار: من دلوقتي لو ينفع

جحيم حبكWhere stories live. Discover now