والروح للروح تميل🕊🌼

50 3 0
                                    

حكاية غريبة حبتين تلاته أربعة مش فارقة
أنا شاب ملتزم وملتحي وأمام جامع وبغض بصري زي ما آمرني ديني بس غصب عني قلبي أنسحب لها بدون ما حس وأذني كانت معاها أرتكبت سيئتين وأنا المصلي الواعظ الحكاية وما فيها أني كنت مع أمي رايحه للدكتور قولتلها تعالي ناخد تاكسي قالت لي لأ عايز أشوف ناس جديدة دا التاكسي خنقه قعدت أقنع فيها ساعات علشان زحمت المواصلات والتلزيق وغيره وغيره إلا أنها أصرت وركبنا العربيه الصندوق وكان معظمها من طلبه وطالبات الجامعة ف أضطريت أركب جوه والحجه جنبي علشان لو هيركب حد تاني وف ثواني أتحولت العربيه ل بنات بس ف جيت أخرج الحجه ما رضيتش وأصرت أني أكون جنبها كانت هي بتتكلم وأنا بهز ب رأسي علشان ما أزعجش الحاضرين لحد ما رنت نغمه غريبه مش عارف غريبه بالنسبه لي ولا للكل كانت بتقول بصوت أول مره أسمعه برغم أني بسمع أنشاد كتير وحافظ كتير للمنشدين لكن ده صوت بنت بتنشد ( هي جنتي وراحتي هي أمي هي دنيتي ) وسمعت أغرب السلام عليكم ف حياتي يمكن علشان أتعودت أسمع الناس بتقول ألو أو هاي أو أيوه مش عارف وشويه وقالت ف نعمه الحمدلله وبعدين سكتت وردت بعدها اللهم ما لك الحمد وبعدين قبل ما تقفل قالت لها عايزة حاجه يا جنة ربنا ليه علي الأرض وبعدين تقول ف حفظ الله وأنا سرحان ف هدوءها وإيمانها وتفننها ف شكر الله ف كل فرصه وبعدين رن تلفونها بصوت بيقول سندي يتصل بك فترد بسرعه قايلة السلام عليكم أزيك يا بابا وبعدين تسكت وترد بعدها ي رب دايما تحمده ويديم عليك حمده أتاخرت ١٠ دقائق وقلقتني وأنا زعلانه خالص مش مواعيد دي يا أستاذ لقيت نفسي أبتسمت غصب عني وسمعتها بتقوله ربنا يديمك لنا يا سندي ف حفظ الله وقفل معاه وأنا قاعد أفكر فيها وخايف أرفع عيني أغضب ربنا بس الفضول جايبني وشيطاني بيقولي هي جات علي النظرة ما أنت مركز معاها من بدري مش هتفرق ما بقتش عارف أعمل إيه لحد ما سمعت تلفونها بيرن بصوت مضحك الحكومة تتصل بك وفجأة التلفون كان هيطير منها ف سابته يقع وبعدين تجيبه علي أنها تسارع علشان توصله وتلمس حد وبعدين ردت بأول جملة سحرتني بيها السلام عليكم أنا في المواصلات ... لأ الحمدلله نحمده علي كل شي وبعدين صوتها وطي حبه والفضول جابني أني أركز معها ف سمعتها بترد بمحايله وبتقول والله الخمار طويل وما شفاف والنقاب أسود بطبقات مش علي موضه وشبه المنديل والفستان طويل وواسع ومن غير خرز أو تطريز ها أي أوامر تانيه يا حمزة يا حبيبي أتقي الله ف العبده الغلبان أنت مش موصلني الصبح لحد باب العربيه وشايفني بتسأل ليه .... ماشي ي حمزاوي فأمان الله يا حبيبي لما أروح هرن عليك وأنا قاعد هتجنن مين ده وبيكلمها كده ليه ومليون سؤال من غير جواب وفجأة بردت النار ال شعلتها فيه لما قالت فجأة حمزة بابا بيقولك روح بدري النهاردة علشان الناس وأعمامك جايين النهاردة ماشي يا حبيبي رن عليه ف حفظ الله وبعد ما قفلت لقيت ماما سابتني وبتكلم حد جانبها وبتقوله والله المواصلات وحشه خالص ومقرفه بس أهو الواحد بيشوف ناس جديده بدل الروحه بالتاكس يعني هيبقي مرض وخنقه فلقيت حد بيرد وبيقول بعد الشر عليكي يا أمي ربنا يديكي طوله العمر والصحة وطبعا الصوت ده ال مدوخني من ساعه ما ركبنا لقيت أمي بتقولها صحة إيه بقي يا بنتي ما العضمه كبرت ومابقاش في حيل فضحك البنت ضحه خافته ورد بلطافه عمر إيه بس ي حجه دا أنتي لسه شباب أومال أنا أقول علي نفسي إيه دا أنا بهنج من الدور الأول لترتفع ضحكات أمي من مزاحها وترتسم البسمه علي شفاهي وترتفع دقات قلبي ليستمر الحديث بينها وبين أمي حتي وصلنا لنهايه المواصلة لتنزل هي أولا ومن ثم تساعد أمي فتوقفت قليلا حتي تقدموا وبعدها تبعتهم وهي تسند أمي ويتبادلان الأحاديث لتسألها أمي عن مسكنها لتجيبها بشارع عمر بن الخطاب ولتتسع أبتسامه أمي قائلة دا نفس شارعنا وللصدف تعرف أمي أنها أبنه الجيران الجدد ليصلا معا وأنا متأخرا قليلا وبعد أن زصلا كلاهما ودخلا كلا منهم لمنزله صعدت مسرعا لأمي قائلا: أمي ما رأيك بتلك الفتاة لتسأل بمكر قائلة أنهي وحده فقلت مسرعا يا أمي البت ال كانت معاكي فضحكت قائلة والله لو عندي أبن يطاوعي ويتجوز كنت جوزتهاله فأجبت بسرعه وأنا موافق لتضحك أمي بفرح قائلة يازين ما أخترت يا شيخ حذيفة فسألتها بحرج هي أسمها إيه لترد بمكر أسمها عائشةليعلق أسمها كصوتها بقلبي وأصبح لساني يرددها بكل صلاة بأن يجعلها الله من نصيبي
لتمر الأيام حتي فجأت بأمي تزغرد بفرحه قائلة جهز نفسك يا شيخ حذيفة هنروح نخطبالبنت النهاردة بالليل ومن الفرحه ما كنتش عارف أعمل إيه بقيت عامل زي المدهول وأمي بتضحك عليه بس
#يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 13, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسكربيت 🌸كلاكيت تاني مره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن