لقد قلت ولازلت اقول في كتابتها
مازلت افكر في عالمي كيف انه صغير من الخارج وكبيراً من الداخل مليئ بالمشاعر والأفكار المشوشه.. لازت افكر هل اسامح من ظلمني واريح نفسي.. اتمنى لو.. اعيش حياة بلا جروحً تثقل روحي
ماضي كسر قلباً تمنى ان يجبر وروحاً تحطمت وبقيت بقاياها مبعثرة
وجسم مجوفاً من الداخل وخاطرً يطيق ان ينسى
إنها مشاعر مبعثرة هل أبدا بحزن ام ألما ام فقدان ام شوق ام كسر قلب أم ضيق صدري.. الصرخة التي بداخلي تثور وتهمد مثل البركان
احيانا تكون النفس البشرية لها حدود لكن هل تصل لنهاية حزينة ام سعيدة.. مجرد التفكير فيها يجعلني افكر اين حدودي منذ متى واصبحت هامداً.. يملئني الشعور الأبرد والتمثيل الزائف تلك الابتسامة التي لم ألحظ انها مزيفة لم أعد اعرف معنى ضحكةً وفرحةً من القلب هل سوف اقابل أناس تفتح قلبي.. ام انني مازلت متعلقة بالماضي مثل حبل المشنقه.. كلما اتذكر صراخ امي وبكائها وابي الذي لا يهتم
يشد حبلاً حول قلبي.. متى يأتي ذاك اليوم ويقطع أحدهم حبل المشنقة التي ألمت قلبي..
