الفصل الثالث "❤️"

Start from the beginning
                                    

رفع وجهه سريعاً يتفحصها من اعلي لاسفل ليسند ظهره بـ ارتياح علي الكرسي الخاص به ورفع حاجبه بـ مكر ويكتم ابتسامه تكاد تشق وجهه فمن تقف أمامه يقال انها هربت من إحدى حصص الدراسه وتسللت لمقر عمل شقيقتها لتحصل علي بعض المرح وليست فتاه ناضجه ابدا حتي شعرها يشبه الأطفال الذين يجلسون في المنزل ويلمونه كي لا يُعيقهم عن اللهو واللعب.

استند بسبابته وإبهامه علي طرف ذقنه النامية ليُكمل حديثة المُتروي:

_عظيم،، سلميها كل الملفات والشغل وهنشوف

رن هاتفه ليرفع السماعة مُوجه حديثة للطرف الأخر بـ جديه بَحته:
_كويس جداً نص ساعه وتلاقيني قدامك أوعى خدش الاقيه علية سيبلي الطلعه دي مين!؟

انتفخت عروق نـَحره بـحده مُؤلمه رادف دَاغر بـ صوت جهوري غاضب:
_قيس مييين وازاي تسمحلو يلمسو أصلا

قرص علي منحدر أنفه بـ قسوه يُقسم بـ أن جسده اندلع به النيران لذكر إسمه فقط ليضرب الهاتف في الحائط مُعلن عن تهشمه لنِصفين.. جأر بـ غضب:
_شِراع ادي خبر للزفت الحارس الي تحت يلم الرجاله ويجهزولي العربيه بسررررعه

اماءت شِراع سريعاً لتدفع شقيقتها التي تنظر له بـِتفحص خارج المكتب وصلت لمكتبها الخارجي ترفع سماعته تخبر الحارس بـ الأوامر العاجله،،لتنظر لسُدن الواقفه رادفه بـ طرف عيناها وهي تُجمع الملفات

_بلاش تتنيحك الكتير فهما علشان محدش يشك فيكي ويقول بتبصي بغرض تاني يا سُدن عارفه انك بتحبي تحللي شخصيات الي قدامك بس احنا هنا في مقر دَاغر دورغام يلا علشان افهمك شغلك كلو

قلبت سُدن عيناها بـ ملل وتمللت في جلستها بـ ضيق لا تُحب ان يفرض احد عليها حديثه لا تَقبل النصيحة فهي لا تستطيع تحَمل نُصح أحد لها بطبيعتها مُتمرده كالفرس العربي الأصيل لا يخضع بٓ سهوله لأحد اي إن كان جامح بـ طبعه ليس من السهل شَد علية اللجام

*********************

لم يجد ما يَفعله سوي الإنتظار لخروج الطبيب من الداخل ليُطمئنة.. خرج الطبيب يخبره بـ عملية :

_استاذ غِيد هي كويسه دلوقت وحالتها مستقره

هتف غِيد بـ نبره مُحتده:
_السبب..

ابتلع الطبيب ريقه بـ توجُس رادف:
_طبعاً عارفين حالتها النفسيه والي في حالتها مُقبلين علي الفعل ده

هتف غِيد بـ نفاذ صبر :
_هتحايل عليك علشان تقولي السبب قوول

_إنتحار... شربت علبه الدوا كلها

_واي وصل علبه دوا كامله عندها

_تقريباً الممرضه نسيتها عندها وهي بتديها الدوا أو هي سرقتها منها وهي مشغوله عنها

تحركت عروق نحره وهو يضغط علي فكه بـ قسوه ذهب الطبيب من امامه ليردف غِيد بـ قسوه مُخيفه:
_وتنتحري ليه انتي سيبيلي المهمه دي مدام عايزه تنتحري بس علي مهل يابت عمي

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} Where stories live. Discover now