الخادمة : هل لي أن أسأل لماذا ؟

ابولو : نفذي الأوامر فحسب

استقامت الخادمة قائلة : كما يأمر سموك سنقوم بتجهيزها بإسرع وقت . بعد هذا ذهبت

وبعد ساعات عديدة وتحديدا الساعة 11:30 قبل منتصف الليل !

كان ابولو يلعب الشطرنج مع ايولوس أما كلاوس فقد كان يراقب فقط.

ابولو : مات الملك ... لقد انتهت اللعبة

كلاوس : مولاي عليك أن تذهب إلى غرفتك.فمنذ الغد ستعتلي العرش إلى أن يتم تجهيز مراسيم التتويج لتصبح ملك رسميا

ابولو : حسنا

بعد هذا ذهب ابولو إلى غرفته و دخل الى حمام غرفته الواسع لكن عند دخوله تفاجأ بعدد كبير من الخادمات العاريات هناك

ابولو : ما الذي تفعلنه هنا ؟

الخادمة : نحن موجودات هنا لنجعل وقت استحمامك ممتعا

ابولو بإنزعاج : لست بحاجة إلى ذلك

تجاهلت الخادمات كلام سيدهن وبدئن بتجريده من ثيابه إلى أن اصبح ابولو عاريا تماما .

دخل ابولو إلى حوض الاستحمام الكبير و دخلن معه أولئك الخادمات شعر ابولو بغضب شديد سكبت إحدى الخادمات بعض النبيذ في كأس و أعطته ل ابولو ... رمى ابولو ذلك الكأس نحو الجدار ... تناثر الزجاج المكسور و النبيذ الذي كان فيه في كل مكان اقتربت إحداهن من ابولو و الصقت جسدها بجسده قائلة : لماذا أنت غاضب يا مولاي .... لا تقلق سنجعلك تشعر بشعور جيد

غضب ابولو غضبا شديدا وصرخ عليهن قائلا : اخرجن من هنا أيها العاهرات !!!

الخادمة : لكن هذا من واجباتنا كخادمات لك

ابولو بصراخ : لا تهمني واجباتكن السخيفة تلك

بعد هذا خرجت جميع الخادمات من الحوض وغادرن المكان وبقي ابولو لوحده في ذلك الحوض الواسع

ضم ابولو ركبتيه إلى صدره قائلا في نفسه : لو أن حبيبي هنا لما سمح بكل هذا

بعد هذا استحم ابولو جيدا وخرج من الحمام و ارتدى ملابسه بمساعدة الخدم هذه المرة وليس الخادمات و اتجه نحو سريره يستعد للنوم ..... بعد مرور بعض الوقت أخذ ابولو يتقلب في سريره لإنه لا يستطيع النوم .

ابولو : اللعنة ، لا أستطيع النوم يبدو أنني اعتدت على النوم في أحضان الأمير ازازيل ..... من الآن فصاعدا عليّ أن اعتاد على النوم و العيش وحيدا بدونه ... أتساءل ما الذي يفعله الآن

في تلك الاثناء في مملكة اراكاتاكي و تحديدا في القلعة الرئيسية للملكة كانت العائلة الملكية تشرب النبيذ و تستمع بوقتها

الملك كلاگوس : اسكب لي مزيدا من هذا النبيذ اللعين أيها الساقي

الساقي : كما تأمر

الأمير ديونيسيوس : أتساءل ماذا فعل ابولو في يومه الأول على أرض وطنه

الملك كلاگوس : أراهن على أنه اليوم كان أسعد يوم بالنسبة له

الأمير باگوس : هل سينجح في حكم مملكته يا ترى ؟

الأمير ازازيل : أنا اثق بإنه سيفعل هذا .... ماذا يفعل ملاكي العزيز الآن اثناء حديثنا عنه يا ترى ؟

عودة مرة أخرى إلى مملكة سلاريتوس !

كان ايناليوس في غرفته عند النافذة يتأمل السماء المرصعة بالنجوم إلى أن جاءه لاگوسا و عانقه من الخلف .

لاگوسا : ما الذي يشغل تفكيرك الآن يا زوجي الحبيب

ايناليوس : لا شيء مهم ......... لقد كنت أفكر لماذا أمر الملك كلاگوس بأن نرافقك ابولو إلى هنا ... هل كان حقا يهتم لأمرنا و لا يريد أن يفرّقنا ؟

لاگوسا : يبدو أنها كانت إحدى نزواته ..... أخبرني كيف هذه المملكة هل اعجبتك ؟

ايناليوس وهو يقبّل يد لاگوسا التي تحتضنه : لا بأس بها لطاما أنت معي فلا يهمني أين اعيش او أين اذهب .

استدار ايناليوس نحو لاگوسا و بدء بتقبيله بعمق ويمص شفتيه ثم أدخل لسانه في جوفه ويتذوق لعابه ..... وكان كل ذلك عند تلك النافذة المفتوحة و تحت السماء وكأنها تشهد على ما يفعلانه و بهذا إنتهى أول يوم في مملكة سلاريتوس ..... و في اليوم التالي .......... يتبع

ولا تنسوا التعليق و التصويت فهو يشجعني على نشر المزيد ... نلتقي قريبا مع بارت جديد ✋✋





💖حبيبي شيطان متكبر💖 Where stories live. Discover now