مشاري:
شرايك؟؟؟
جاب لي حرارة من الوجع,,,
حلا قربت منه زيادة و مدت يدها لجبهته,, بصوت مختفي:
يووه,, لازم يسوون لك كمادات,,,
" أي كمادات,, يدينك يا قلبي تكفي,,آآآآآآه يا قلبي"
مشاري:
هاه!!
نزلت راسها و علت حمرة على خدودها,,نزلت يدها و ابتعدت شوي و قالت:
انا آسفة,,
مشاري فتح عيونه بصدمة و همس: لااااااااا ...
رفعت عيونها له و رمشت,,
مشاري على نفس وضعيته و شكله, همس: لاااااااا..
"لا ترمشين ترا و الله أذوب"
حلا استحت و عضت شفايفها:
وشو؟؟؟
مشاري: هاه!!؟؟
مرت لحظة سكوت كسرها قول حلا لمشاري:
الحمدلله على سلامتك,,
مشاري بذوبان:
الله يسلمك..
حلا بابتسامة ترد الروح:
ما تشوف شر,,
مشاري خق:
الشر ما يجيك..
حلا ناظرت يمين و يسار من تحت لتحت و قالت:
خلينا نشوفك...
" خلينا نشوفك... ليش انتو في فندق... خلينا نشوفك!!.. الله من البياخة بس"
مشاري فطن لغلطتها و قال بصوت كسير:
افاااا..
تفاولين علي..
حلا لا شعوريا شهقت من الصدمة و قالت بسرعة:
لا و ربي بسم الله عليك انـ....
مشاري بخبث:
انتي ايش؟؟؟؟
مشـــــــاري,,,
التفتو اثنينتهم للي كان يناديه و كان العميد اللي استحى يوم شاف مشاري واقف مع حرمة...