فرح ردت و حطت الجوال على السبيكر : هاي..

بندر : هلا ..

فرح : خالو اطلع من الخيمة ..

بندر : ليش بتطلعون ؟؟؟

راما كانت تسمع صوته و تتمنى تحضن الجوال...

فرح كانت فاهمة راما من عيونها...

فرح: لالا بس أبغى أقولك شي ..

بندر باستغراب : تقولين لي شي؟؟؟-بصوت هامس- فروح... مو رايق لك أنا .. انا عند الرجال...

فرح بخبث و نبرة أخبث : و اذا كان الشي هذا من راما؟؟؟

بندر ارتبك :ررر... راما!!

فرح:ايوه راما...

بندر : لحظة لحظة...

-غاب صوت بندر... فرح تطالع راما اللي مغطية وجهها بمخدة و دافنة راسها فيها من الحيا و الربكة-....

شوي و يرجع صوت بندر ... بندر بلهفة : ايه يا فرح ايش قالت راما ؟؟؟

فرح: خالو... أنت تعرف تماما قد ايش احنا انا وياك أصحاب و ما نخبي عن بعض... و أحتاج انك تكون صريح معي في اللي أبسألك اياه...يعني ... هي قالت عنك كلااااااام... آخ بس...

بندر بلع ريقه و قال : فرح ترا و الله اذا السالفة نصب و انتي بتلعبين بأعصابي ترا و الله هاه و هذاني حلفت اني لأصفقك كف يحبه قلبك ...

فرح عصبت : طاااااااااااايييييييب هذا جزاة اللي يجيب لك خبر يفرررررحك... تدري يا حمااااااااار... خذ خذ خذ كلمها بنفسك ...

رمت فرح الجوال على راما اللي فزت ....

فرح رفعت صوتها : ترا الجوال بين يدينها ... و تراها مرتبكة و ما تبي تقول شي... و ترااااااهااااااااا تحبببببببببببك و ميييييييييتة فييييييييييك ...

بندر :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و الله يا جماعة الخير ...

لو أملك وصف يفي بحالة بندر و راما...

و الله لأكتبه...

حياة الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن