لانا رفعت راسها و رفعت خصلة و حطتها ورا أذنها بصوت هامس: اوكي..

مي : اوكي..

راحت مي ورا أمها تاركة لانا اللي تنهدت بحزن ... هذا ثالث تلميح لها اليوم على الخطبة...

انشغلت عن التفكير بالابتسام للحريم اللي بدوا ينهالون على الصالة عشان الغدا خلّص...

.

.

.

انفتح باب المصعد و طلعت منه حلا..

بس هالمرة...

طالعة وفي شي زايد على لبسها...

مو ماكياج أو خاتم أو عقد...

كانت أسوارة بسيطة...

حتى مالها داعي مع الفستان الأحمر..

بس..

حسست صاحبتها بالراحة..

كثير كثير ارتاحت...

بالإضافة الى الاسوارة...

كان في شي زايد...

كان حمرة خشمها...

خشمها كان أحمر...

شافت الناس رايحين ناحية صالة الطعام...

صارت تبتسم و ترحب و تهلي....

و في عيونها من الجروح...

ألـــــــ 1000 ـــــــــف

دمـــــ ع ــــــة...

......................

.

.

.

.

أذن العصر....

بعد خروج معظم الناس و ما بقى الا القليل...

توجهوا البنات للغرفة الصغيرة...

اللي بجانب الباب الخلفي...

تجمعوا هناك...

ريف جلست على الكنبة بتعب و ركت العصا جنبها و رفعت رجلها على الطاولة : آو آو آو آو آو...

جلست جنبها لين ببطئ و هي تقول طول محاولتها للجلوس:آو آو آو آو آو آو آو آو ...

لانا:ههههههههههههه...اشفيكم ثنيناتكم؟؟

لين رجعت راسها للكنبة و يدها على بطنها و تلهث : آه آه آه آآآآآآخخخ... يختي تقولين حامل بالتاسع.. آآآآآآخ.... شي مو طبيعي... أوف أوف أوف...

ريف: و الا انا تقولين رجلي منكسرة مو ملتوية...

راما:هههههههههه قلت لك لا تروحين تستقوين عندهم و اجلسي معي بس انتي ما طعتيني...

ريف : يا شيخة هوينا بس ... و ربي تفشلت منك .. كل من دخل يقول وين أختك...

حلا تقعد و هي مبوزة و تمسح خشمها الاحمر : الا وين أختس و انتي الصادقة...

حياة الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن