15

22.1K 323 102
                                    

.
.
.

دخلت غرفتها وهي تبكي وتقول :- لا يجب أن يحدث هذا.. هذا خطأ.. ورمت بنفسها على سرير.. ولم تمر بعض دقائق حين سمعت صوت باب غرفة يفتح ومن ثم انغلق.. لتنظر إليه فتجد الأغا واقفاً هناك ينظر إليها.. نهضت بسرعة وقالت :- ماذا تريد.. لما تجعلني هكذا.. مالذي تفعله بي.. أخرج من غرفتي..
أقترب منها الأغا وقال :- لما تبكين.. مالذي فعلته بك..
سحر :- تجعلني أفعل شيء لم أفعلها من قبل.. لما..
أقترب الأغا أكثر حتى وقف أمامها وسألها وهو ينظر إلى عينيها :- إلا تعجبك تلك الأفعال.. هل أنتي نادمه
هز سحر رأسها بمعنى لا وقالت :- لكنها خاطئه..
مد الأغا يديه إلى وجهها ومسح دموعها بنعومة وقال :- لما هي خاطئه.. ألست زوجك و أنتي زوجتي
نظرت سحر إليه بصدمة وقالت :- زوجتك..
الأغا :- نعم.. ألست زوجتي..
سحر وهي تنظر إلى عينيه :- نعم.. أنت زوجي أنا..
الأغا :- إذا.. ليس هناك شيء أسمه خطأ بين زوج و زوجة.. وأنحن برأسه وقبله جبينها بنعومة و عمق وثم أبتعد عنها.. وقال :- سأذهب الإن.. وإذا أردت شيء أنا موجود.. وما أن ألتفت حتى يذهب حتى شعر بيدها تمسك بيده.. لينظر إليها بدهشة فيجدها تنظر إليه بخجل.. سألها :- ماذا..
لم ترد سحر عليه.. بل أقتربت منه حتى وقفت أمامه ومن ثم مد بيديها إلى كتفيه ورفعت بجسدها إليه وقامت بتقبيله على فمه.. وثم أبتعدت عنه وهي تنظر إليه بعيونها الخضراء الذابلة بخجل و توتر وقالت :- لا تذهب.. أبقى..
كأنه لم يصدق أن تقول ذلك حتى مد بيديه إلى رقبتها و أنحن برأسه إلى فمها ليقبلها بعنف و نهم.. لتبادله سحر تلك القبلات.. بينما كانت سحر مأخوذة بقبلته و لمساته شهقت فجأة عندما قام الأغا بحملها دون أن يترك فمها.. أبعدته سحر وقالت :- ماذا تفعل..
الأغا :- سأخذك لغرفتي..
سحر :- وما بها غرفتي..
الأغا :- أريد أن أعيش تلك اللحظة في غرفتي.. أقصد غرفتنا أنا و أنتي..
سحر :- غرفتنا..
الأغا :- نعم.. غرفتنا..
شعرت سحر بخجل من تلك الكلمة.. غرفتنا.. ليخرج الأغا من غرفة وهو يحملها بعد أن رأى أنها لم تعترض.. ودخل غرفته وأغلق باب ورائه و أقترب من سرير ثم نزلها..
كانت سحر تنظر إلى كل مكان إلا عينيه وهي تشعر بخجل وتوتر لدرجة أن جسدها كان يرتجف وكانت تتنفس بسرعة لدرجة أن صدرها كان يهبط و ينزل.. ليلاحظ الأغا ذلك ويقوم بلف جسدها دون أن تفهم سحر سبب ذلك.. وما أن أردت أن تلتف حتى قام الأغا بمد يده إلى شعرها حتى يبعده عن كتفها وقال في أذنها :- أهدى.. وبدأ بتقبيل عنقها بنعومة و لطف ومد بيديه إلى خصرها وبدأ يمررهما على خصرها ثم إلى بطنها حتى تهدأ.. شعرت سحر وكأنه سيغمي عليها من لمسات يديه على جسدها و قبلاته لذلك مدت بيديها إلى فستانها حتى تتشبث به بقوة.. وما أن شعر بها تهدأ قليلاً حتى بدأ يعمق بقبلاته على طول عنقها وتحت أذنها.. لم تتحمل سحر كل تلك المشاعر التي أجتاحت جسدها دفعت واحدة و ألتفتت بجسدها إليه وقامت بتقبيله بقوة ولفت بيديها حول عنقه حتى تعمق بقبلاتها لها.. ليبادلها الأغا ب قبلات أعمق.. وثم مد يده إلى سحابة فستانها ألذي جعله يفقد كل عقله حين رآه على جسدها.. وقام بفتحه وبدأ يمرر بيديه على ظهرها العاري بإغراء جعلها تذوب بين يديه وثم فصل قبلته ووضع فمه قرب أذنها وقال بصوت مليئة برغبة :- ساعدني بخلع ثيابي..
وكأنه ألقى كلمات ساحرة في أذنها.. لتبدأ سحر بخلع سترته وثم خلعت بلوزته حتى أصبح عاري الصدر أمامها.. ظهرت شبه أبتسامه على فمه عندما رأى الخجل في عينيها.. ليمد يده إلى فستانها ويقوم بأنزال اكمامه عن ذراعيها واحد تلو الآخر ليظهر صدرها الأبيض له.. تمنت سحر في تلك اللحظة أن تختفي أو تهرب من أمامه وهو ينظر إليها بنظراته الجائعة لها.. ومن خجلها قامت بستر نهديها بيديها ورمت بنفسها إلى أحضانه تخبئ نفسها منه إليه..
ليبادلها الأغا ذلك الحضان وهو يشعر بسعادة من خجلها منه وثم قام بحملها ووضعها على سرير ومددها وبدأ يقبلها بنعومة حتى لا تخاف منه أو تخجل حتى بدأت سحر تستسلم له وتبعد يديها عن جسدها وتلفها حول ظهره.. لينزل أغا فمه على طول عنقها يمتصه وثم نزل إلى صدرها.. تأوهت سحر من رغبة.. صعد إلى فمها و يقبلها بعنف مرة أخرى حتى هدأت.. ومن ثم أبتعد عنها ووقف على ركبتيه ونظر إليها وقال :- هل أتوقف هل تعبتي..
هزت سحر رأسها بمعنى لا وقالت :- أنا بخير..
ما أن قالت ذلك حتى بدأ الأغا يقبلها حتى يشغلها عن ألذي سيفعله بها..
كانت سحر مأخوذة بقبلاته لدرجة أنها لم تنتبه أنه يجهز نفسه لأمتلكها إلا حين شعرت بشيء.. لتصرخ بصوت عالي من آلم ألذي شعرت به معلناة عن أمتلك أغا لها.. خاف الأغا عليها لذلك توقف عن ما يفعله وقال لها :- أهد.. يا حبيبتي.. أهدي.. لقد مضى..
قالت وهي تبكي :- هذا مؤلم جداً..
الأغا بقلق :- أهدي.. سيختفي الألم بعد قليل.. لذلك أهدي
هزت سحر رأسها بمعنى حسنأ.. بدأ الأغا بتقبيلها حتى تهدأ وهو يخترق بلطف.. حتى مرت مدة كانت سحر قد هدأت وبدأت تستمع بما يحدث..
وبعد مرور ساعتين..
كاان الأغا ممدد على سرير يداعب شعرها بيده بينما كانت سحر ممددت على جسده و رأسها على صدره وهي تشعر بسعادة و خجل وتعب ونعاس.. ليسألها الأغا :- هل مازالتي تتألمين..
سحر بصوت منخفض :- لا.. أنا بخير الإن..
الأغا :- جيد.. حاولي النوم حتى ترتاحي لأنك تألمتي كثير..
سحر :- نعم.. لم أتخيل أنه مؤلم هكذا وإلا..
الأغا :- وإلا ماذا.. هل ندمتي..
رفعت سحر رأسها ونظرت إليه وقالت :- ألم تقول بأننا زوج و زوجة.. أنت زوجي و أنا زوجتك..
الأغا :- بل.. أنتي زوجتي ومن بعد ما حدث الليل أصبحتي امرأتي أنا و ملكي فقط..
سحر بمرح :- حقاً.. وهل أصبحت أنت رجلي و ملكي أيضا..
الأغا :- نعم..
تنهدت سحر براحة.. ومن ثم قامت بتحريك جسدها على أساس أنها ستنام دون أن تتذكر أنها ممددت على جسده..
ليقول الأغا لها بشر :- هل تفعلين هذا لأنك تريدين أثارتي
قالت سحر بعدم الفهم :- أقوم بماذا..
الأغا :- هل أنتي غبية.. إلا تشعرين بجسدي تحتك كيف أصبح صلبا..
سحر بغباء :- هااا.. وأنا سألت نفسي ما هذا الشيء ألذي..... ولم تكمل بعد أن فهمت قصده بصلب حين شعرت بشيء يحتك بتحت بطنها.. لتدرك أن ذلك لم يكن إلا رجولته.. ولم يكن منها إلا إن تضربه على ذراعه وهي تقول بخجل :- أيها لعين.. وحشي.. و أبتعدت عنه لجانب الآخر من سرير و أعطته ظهرها..
أندهش الأغا منها وقال :- ماذا..
سحر دون أن تنظر إليه :- أصمت..
أقترب الأغا منها وقام بحضنها بيديه وضمها إلى صدره دون إن ينطق بحرف..
شعرت سحر بسعادة عندما قام الأغا بضمها إلى صدره هكذا لتذهب بنوم عميق وهي بين أحضان ذلك الرجل ألذي أعطته أغلى ما تملك وهو عذريتها و
أصبحت امرأته...
بينما كان الأغا يفكر بالذي حدث وكيف سيكون رد فعلها عندما تستوعب ما حدث بينهما...
.
حل صباح جديد...
فتحت عينيها بتعب وهي تشعر بألم بجسدها حاولت تحرك إلا أنها لم تستطع لأن كان هناك يدين حول خصرها.. نظرت حولها لتجد بأنها في غرفة مختلفه.. وقالت لنفسها :- ما هذا.. أين أنا ونظرت حولها لتعرف بأنها في غرفة الأغا.. وثم وضعت يدها على فمها وهي تتذكر ما حدث بينهما ليلة ماضيه.. لتغمض عينيها وتقول في نفسها :- اللعنة.. ماذا فعلت.. وثم لفت برأسها ونظرت إليه لتجده نائماً وهي بين أحضانه.. سحبت جسدها بهدوء من بين يديه حتى تذهب إلى غرفتها قبل أن يستيقظ.. إلا أنها فزعت حين سمعت صوته وهو يقول :- إلى أين تذهبين..
أبتعدت سحر عنه وسترة نفسها بغطاء السرير ونهضت بسرعة وقالت :- إلى غرفتي..
الأغا :- لما..
سحر :- ما حدث بيننا ليلة ماضيه كان مجرد........ أقصد
الأغا :- ماذا.. هل ندمتي..
سحر دون أن تنظر إليه قالت :- لا.. ولكن لا أريد أن يعرف أحد بما حدث بيننا لأنه.... لأن..
الأغا :- لأنه ماذا..
سحر :- لأننا سنتطلق في نهاية.. لذلك أعتبر أن ما حدث بيننا كان مجرد شيء حدث بين شخصين كانا ثملين فقط..
الأغا :- هل هذا ما كان برأيك.. مجرد شيء..
لم ترد عليه سحر وخرجت من غرفة بسرعة بعد أن حملت ثيابها معها..
بينما بقى الأغا بمكانه ينظر إلى باب حيث خرجت سحر منه وقال :- هل حقاً كانت كل تلك المشاعر مجرد شيء حدث بين شخصين ثملين.. ولكننا لم نكن كذلك..
دخلت سحر إلى غرفتها و أغلقت باب ورائها وجلست خلف باب وبدأت ببكاء بصوت منخفض وقالت بين دموعها :- لما فعلت ذلك.. رغم أنك لا تريدني ولا تحبني.. لما جعلتني أسلم نفسي لك.. لما.. أنا أكرهك أيها وحشي لعين.. أكرهك..
.
مر اليوم كله و سحر لم تخرج من غرفتها.. حتى حل ليل بينما كانت جالسة في سريرها وهي تشعر بحزن لأن الأغا لم يسأل عنها منذ أن خرجت من عنده.. بينما كانت غارقة بحزنها سمعت دق على باب غرفتها.. لتشعر بسعادة عندما فكرت بأنه و أخيرا قد جاء ليسأل عنها وقالت :- أدخل..
لكنها أنصدمت حين دخلت نسليهان إلى غرفة.. سحر بصدمة :- أنتي.. ماذا تفعلين هنا..
نسليهان :- لقد عدنا إلى قصر.. أنا و خالتي و زوجها..
سحر :- ماذا.. ومتى عدتم..
نسليهان بأستغراب :- منذ ساعات.. لما..
سحر :- ماذا.. مند ساعات..
نسليهان :- نعم.. حتى أننا قد جهزنا العشاء وقد جئت أخبرك حتى تنزلي لتناوله..
سحر :- ولما لم يخبرني أحد..
نسليهان :- لأن الأغا قد أخبرنا إلا نزعجك لأنك متعبه.. هل أنتي بخير يا خانم..
سحر :- نعم..
نسليهان :- حسنأ.. هل تريدين شيء..
سحر :- لا..
هزت نسليهان برأسها بمعنى حسنأ و خرجت من غرفة
كان جالسا على طاولة ينتظرها أن تنزل حتى يتناولون العشاء.. ولم يمر الكثير من وقت حتى نزلت لتنظم إليه لتناول العشاء.. كانت تشعر بخجل و توتر كلما كانت تقترب منه وما زاد من توترها حين ألتفت ينظر إليها بنظرة جعلها تتذكر كل شيء.. كل قبلة و لمسة حدث بينهما.. لتجلس بتوتر على مقعدها دون أن تنظر إليه.. وما أن بدأ بتناول العشاء حتى سمعا صوت كانت سحر تتمنى إلا تسمعه أبدا.. ولم يكن غير صوت إقبال التي رجعت إلى قصر مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت معها مفاجأة لم يتوقعها أحد..
دخلت إقبال غرفة طعام وهي تشعر بسعادة و أقتربت من أغا و سلمت عليه :- عزيزي يمان.. كيف حالك..
الأغا :- بخير..
إقبال :- أعتذر لأنني غبت كل هذه الفترة.. لكنك تعرف أنه كان بسبب الجو..
الأغا وهو ينظر إلى سحر قال :- أعرف..
إقبال :- هل تعرف لقد أحضرت معي شخصا..
الأغا :- من..
نظرت إقبال خلفها وقالت بصوت عالي :- زوحل..
نظرا كل من الأغا و سحر إلى حيث نظرت إقبال.. لتظهر فتاة شابة جميلة هناك و أقتربت من الأغا وهي تبتسم بلطف.. وبينما كانا الإثنين بصدمة من تلك التي دخلت منذ لحظات.. كانت صدمة الأكبر حين قامت زوحل بمعانقة الأغا وهي تقول بصوت لعوب :- يمان عزيزي.. كما أشتقت إليك..
تجمدت سحر بمكانها من صدمة وهي تنظر إلى تلك الزوحل وهي تعانق ذلك الوحشي دون أن يعترض حتى...........

.......

يسعد مسائكم أعزائي
ها قد نزلت بارتا جديدأ و أرجو أن يعجبكم الأحداث
وإذا لم يعجبكم سأحذفه
شاركوني رأيكم مع تحياتي لكم
و شكراً

حبك غيرني ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن