صغيرة الظابط

البارت ٢

الام... يمه البنات ماكو لهسه

ليث... اي اني نسيتهم رايح هسه... رحت عليهم قريب اوصل المدرسه شفت ولد لازم ايد لارا حسيت عقلي وكف نزلت انطيته بوكشي بنص وجه رأسا طاح بالأرض سحبته وذبيته بصندوك السياره ورجعت سحبت لارا ويارا وذبيتهم بالسياره رجعتهم للبيت نزلت ساحلهم اثنينهم ذبيت يارا بغرفته ولارا أخذته لغرفتي قفلته عليه ونزلت خابرت ولد وياي بلمركز حتى يجي ياخذ هذا

الام... ولك يمه شصاير

ليث... هذن موتهن على أيدي اليوم بس صبري

الام.... عزا العزاني ولك شسون

ليث... بعدين يمه بعدين... اجه الولد اخذ هذا الأدب سز ويارا يجي ابوي وحاسبه رحت لبلوتي لكيته كاعده على الجربايه بس دخلت وكفت

لارا... طلع ليث سحلنه واحد واحد رجعنه للبيت وحبسني بغرفته ورى فتره دخل وعيونه حمر قفل الباب واني وكفت... ليث والله ما مسويه شي

ليث... جبته براشدي

لارا... والله مااعرفه

ليث... جبته براشدي ثاني

لارا... ليث بس

ليث... ضربته الثالث خشمه ظل اذب دم... احجي بسرعه من شوكت تعرفي

لارا... والله ما اعرفه

ليث... رجعت ضربته... تحجين لو شلون

لارا... والله ما اعرفه ولا امسويه شي

ليث... لزمته كطعته تكطع من الكتل سمعت ابوي وعمار اصيحون... راجعلج

لارا...طلع ليث ورى ماكتلني اكو فراغ صغير بين الحايط والكنتور صاير مثل الركن رحت كعدت بي واني ابجي..

ليث... نزلت شفت ابوي منزل يارا ومكعده يمه

الاب... وين لارا

ليث... محد اله دخل عوفني اربيه

الاب... وهي شنو امسويه هذاك الكلب هو الجاي عليهم هي شنو ذنبه

ليث... شفته لازمه ايده بعيني

الاب... سمعت من عده

ليث... ماكو داعي

الاب... عمار تاخذ اخوك وتصعد للارا وتسأله شنو صار ومتاكد راح يطلع نفس حجي اختك وانته ليث اذا ماذي لارا حسابك عسير هل مره صدك هواي سكتتلك

ليث... صعدنه اني وعمار دخلنه ماكو بالغرفه شوي وسمعت صوت شهكته راح اله عمار ركض

عمار... لا يا.... على هلعمله ولك اذا شافه ابوي شراح اخلصك منه  كومي عمو كومي

لارا... سمعت الباب انفتح متت من الخوف شوي واجه عمو عمار وظل يحجي على ليث... عمو فدوه اخذني وياك

عمار... اي عمو كومي وياي

ليث... ماتطلع اذا ماتحجي كلشي