"أسكربتات"

scripte "2"✨

- إيه اللي حصل بينكوا ياخالد خلّي الأمور توصل لكدة ؟ ، عملت إيه لأحمد ؟ ، عملتوا إيه في بعض عشان تبعدوا ؟
= بحزن : ...

'' مش قادر أقولها وأعترفلها ، مش قادر أقولها إن أنا السبب ..
ظهور أحمد في حياتي دلوقتي مش هين عليا أبداً ، مش سهل عليا أشوف صاحب عمري وأسيبه كدة ، قررت أروحله الكافيه وأتكلم معاه ..روحت وسألت عنه لقيته واخد أجازة إسبوع ، فاسألت علي عنوان بيته ، لانه غيّر عنوانه من زمان ..ولاننا ماكناش بنتكلم ماكنتش أعرف ، روحتله بيته وخبطت علي الباب ، فتحلي محمد أخوه الصغير ..إندهش لما شافني ..''

= إزيك يامحمد عامل إيه
- تمام الحمد لله ، إزيك ياخالد
= أنا كويس ، هو أحمد موجود ؟
- لأ
= أمال هو فين ؟
- عند مروان
= بتنهيدة حزن : تمام
- طب إتفضل إدخل
= لا شكراً ، هبقي أجيلكوا وقت تاني ..

'' كنت معشم نفسي إني أقابله وإننا نتكلم ونفض كل حاجة بينا إنهاردة ..
بعدها بيومين كلمني عمرو بيأكد عليا المعاد اللي المفروض نتجمع فيه ..غريب أوي إننا نتجمع في الوقت دا تاني ونحاول مع بعض تاني ، كإن ربنا عارف إني محتاج صحابي جمبي جداً الفترة دي ..''

= خالد : إزيكوا ياجماعة
- زياد : الحمد لله بخير ، إنت عامل إيه ؟
= خالد : كويس

'' وقعدنا نتكلم ونحاول نجيب مواضيع نتكلم فيها ، لحد مانا زهقت ..''

= خالد بضيق : جماعة مش هينفع كدة
- كريم : هو إيه اللي مش هينفع ؟
= خالد : مش هينفع نتقابل تاني وإحنا ماصفيناش القديم ، لازم نتكلم في اللي حصل زمان عشان نعرف نرجع صحاب ، كل ماهنحاول نقفل الصفحة دي من غير مانتكلم فيها عمرنا ماهنرجع كويسين مع بعض ، وهنفضل دايما شاكين في بعض

'' بصوا لبعض كلهم والحيرة في عيونهم ..''

= خالد : أنا حاولت أتكلم مع أحمد بس هو واخد أجازة من الكافيه هنا وجبت عنوانه وروحتله بيته مالقتهوش ، تعالوا نروحله دلوقتي ونتكلم كلنا في اللي حصل ونقفله
- ...
= خالد : يلا

'' قاموا كلهم بإستسلام وراحوا معايا ، كنت حاسس إنها هتبقي خطوة مهمة وإن شاء الله هنتصافي كلنا ، وصلنا بيته ..كنا سامعين صوته وهو بيقرأ قرآن جوا ..خبطنا علي الباب ، ثواني وفتح الباب ..لما شافنا ماتصدمش ولا قال أي حاجة ، فضل يبصلنا وبعدين دخل وساب الباب مفتوح ، دخلنا وراه وقفلنا الباب ، بصلنا وقال ..''

- أحمد : كنت قاعد بقرأ قرآن ، وجيت عند آيات معينة وإفتكرتكوا
- كريم : آيات إيه ؟
- أحمد : بسم الله الرحمن الرحيم '' وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ''