"أسكربتات"

scripte "2"✨

= خالد : مروان هتبقي كويس ، هتبقي كويس إتطمن

'' بصيتلهم وقولتلهم ..''

= خالد بغضب : حد فيكوا ينزل يشوف دكتور ولا أي حاجة ، وكلموا حد من أهله ..بسرعة !

'' نزلوا كلهم وزياد أخد تليفون مروان عشان يكلم حد من أهله ، بصيت لكوباية العصير اللي شربها ، وبصيتله وهو بيتلوي من الوجع ..حسيت بخنجر في قلبي ، مسكت إيدي وبوستها ووطيت علي راسه أبوسها وقولتله والدموع في عنيا ..''

= خالد بدموع : أنا آسف ، والله ماكنت عايز أعمل كدة ..معرفش إزاي ماكبتش العصير ، سامحني يامروان ..والله ماكنت عايز أأذيك

'' كان بيتلوي وصوت نحيبه عِلي ، خلاني أعيط بصوت وأخدته في حضني وقولتله ..''

= خالد ببكاء : هتبقي كويس صدقني ، هتبقي كويس وهتعيش ..هتعيش عشان سارة ، عشان هي ماينفعش تبقي مع حد تاني غيرك ، هتعيش عشان أحمد ..إنت لو مُت أحمد مش هيبص في وشي تاني ، إنت عنده كل حاجة وأغلي من أي حد ، هتعيش عشاني ..عشان أنا إكتشفت إن أنا كمان بحبك ، بحبك جداً يامروان والله

'' فجأة صوته وِقف ، إتخضيت جداً بعدته عني لقيته لسة بيتنفس ..بس بيتنفش ببطئ ، دا طلوع روح دا ولا إيه ..عيطت أكتر ومسكت إيده ..''

= خالد ببكاء : ماتروحش يامروان أرجوك عشان خاطري ..أرجوك ، طب إنت مسامحني ؟ ، أنا والله ماكنتش عايز دا يحصلك والله ماكنت عايز دا يحصل

'' مسامحك ..قريتها علي شفايفه من غير ماسمع صوتها ، زي ماقريت الشهادة علي شفايفه وبعد كدة غمض عنيه ومات ! ، حضنته تاني وأنا الندم بيدبحني ! ..حسيت قد إيه كنت بحبه وأنا مش عارف ، فضلت كدة لحد ماصحابي جم ومعاهم دكتور ، أول ماشافه قال إنه مات وعِرف إنه كان متعاطي حاجة ..شوية وجت مامة مروان وأول ماشافته جريت عليه وحضنته وقعدت تعيط ، كانت مفاجأة وحشة أوي إنها تيجي تلاقي إبنها اللي مالهاش غيره في الدنيا ميت ! ، شوية وجه أحمد ، أول ماشاف المنظر دا إتصدم وبصلي ، هزيت راسي له بلأ ، عايز أقوله إني ماعملتش كدة ، كلنا كنا بنعيط إلا أحمد اللي كان واقف عند الباب ومصدوم ..''

- الدكتور : إبن حضرتك مات بجرعة مخدر زيادة
= والدة مروان بصدمة : إيه ، بس أنا إبني مابيتعاطاش حاجة

'' بصلي أحمد وقتها وفي عنيه شر وكره ليا ..''

- كريم ببكاء وخوف : إحنا ماحدش فينا بيتعاطي حاجة ..وهو كمان ماشربش حاجة قدامنا
- الدكتور : معرفش يمكن تعاطاها قبل مايجيلكوا ، عموماً أنا لازم أبلغ البوليس

'' إتصدمنا كلنا حتي مامته وقالتله ..''

- والدة مروان : إيه بوليس ؟ لا أرجوك مش عايزين فضايح ..أرجوك إستر علي إبني ، أنا إبني دا مافيش زيه ومابيفوتش صلاة إلا وبيصليها في الجامع وصحابه دول يشهدوا ..وأنا واثقة إن فيه حاجة غلط وهو ماتعاطاش حاجة
- الدكتور : مادام حضرتك واثقة من كدة يبقي خلينا نبلغ البوليس عشان نعرف إيه اللي حصل
- والدة مروان ببكاء : اللي حصل إنه مش هيرجع وإنه خلاص مات ، أرجوك يادكتور بلاش تبلغ البوليس