انا حسيت اني في موقف محرج جدا لا أحسد عليه بصراحه بس قولت بما ان ابو الهول اصلا نطق ف استغل دا ولقيت نفسي بقولها معلومات تاريخيه غلط وهي اسم الله عليها بلعت الطعم وقعدت تصلحلي معلوماتي الغلط وانها كارثه ان شخص يكون جاهل أو معلوماته مغلوطه عن تاريخ بلده...
كانت بتتكلم بحماس جدا وكأنها حامي حما الحضارة المصرية ورغم اني مكنتش فاهم اوي معظم اللي بتقوله الا اني كنت مشدود ومنتبه لكل حرف بتردده..وجات عند نقطة معينه وقالت إنها نفسها تقرأ فيها بتوسع اكتر وكانت بتتكلم بحزن ان تخيل معظم اللي مهتمين وبيكتبوا عن تاريخ مصر القديمة والقدماء المصريين هما أجانب وان في كتاب بتدور عليه ومش لقياه لأن الكاتب مش مصري وانها نفسها تقرأه
في اللحظة دي صاحبي كان خلص وبيرن عليا رديت عليه وكنت بوصفله مكاني بالظبط واتحركت م الترابيزة بدور عليه لقيته بس رجعت لقيتها #اختفت !!!

في اللحظه دي كنت كاره نفسي وصاحبي والناس كلها مش عارف ليه بصراحه وكنت كارهها هي نفسها وأن ازاي يعني تمشي من غير م تقول انها ماشيه وكأننا بقى معرفة سنين مثلا مش ساعه الا عشرة !
لقيت نفسي ماشي زي الاهبل عمال ادور عليها ودي ولا كأنها كانت موجوده اصلا لدرجة اني شكيت انها كانت من خيالي
صاحبي كان قاعد بيضرب كف ع كف من تصرفاتي ف سألني اسمها ايه وهي منين اخدت رقمها طيب ولا ايه
اكتشفت اني ولا اعرف اي حاجه عنها اطلاقا
ف قولتله ولا اي حاجه م دي..
قالي ولا اي حاجه نهائي ؟
رديت بسرعه وبحماس انه لا افتكرت في اسم هي قالته..
صاحبي رد: طيب الحمد لله
قولتله: قالتلي ع اسم كتاب بتدور عليه ومش لقياه
رد عليا : منك لله

انا بصراحة قولت شوية وقت وهنسى الموقف كله اصلا وعادي يعني بنت زي غيرها دا انا حتى مش بس معرفش اسمها لا وكمان معرفش شكلها ف هي مسألة وقت مش اكتر
بس دا محصلش ولقيت نفسي كل م بتمر الايام كل م بفكر فيها اكتر
بتخيلها وهي بتتكلم وحركة ايديها مع كلامها.. بتخيلها ومندمجه جدا في الكلام ونبرة صوتها فيها حماس ورغم انها كانت بتبص ع اي حاجه وهي بتتكلم إلا عليا الا انها كانت شداني اكون منتبه لكلامها اكتر..

دورت ع الكتاب اللي هي كانت بتدور عليه لدرجة أن اي حد اعرفه مسافر أو نازل م السفر أقوله يدورلي عليه.. اي حد اعرفه ليه في القراءه حتى لو بسيط كنت بقوله يدورلي ع الكتاب دا
كنت عامل زي المجنون وانا بدور ع الكتاب وكأني لو لقيته هلاقي البنت دي..
انتشر بين الكل اللي حصل معايا وكل القعدات بقى محور الكلام فيها البنت دي والكتاب، وكل اصحابي كانوا بينقلوا الكلام لاي حد يقابلوه يسألوه عن الكتاب ويحكولهم قصة البنت والكتاب وطبعا قصص كتير اتألفت وضحك كتير في النص
ولا بقى لحظة م حد لقى الكتاب تحسي ان كأننا كنا في حرب وانتصرنا وعملوا احتفال في اليوم دا 😃

ممكن يكون الموضوع بالنسبة لحد تافه بس صدقيني انا نفسي لحد دلوقتي معرفش ازاي كل دا حصل
ازاي اتشديت اوي كدا لوحده عكس كل بنات الفئه اللي انا عايش فيها.. كنت بقول يمكن دا السبب بس لا بردو مش لدرجة كل اللي حصل معايا
انا م وقت م لقيت الكتاب وهو بقى ملازمني طول الوقت.. انا كنت بروح دايما نفس المكان اللي شوفتها فيه وفي نفس التوقيت لعل وعسى تظهر تم وقت م لقيت الكتاب وانا بقيت كل م المح واحده منتقبه اروح رافعه بحيث يكون اسمه ظاهر
الكل بلا استثناء من اللي حواليا كانوا بيرددوا ان #النداهه ندهتني واني بقيت عايش في عالم موازي..
مكنتش عارف اعمل ايه دا انا زي بالظبط اللي بيدور ع ابره في كوم قش..
اصحابي كانوا بيتريقوا عليا اللي هو في مجنون ليلى وأنا بقى مجنون اللي معرفلهاش اسم !

"أسكربتات"Where stories live. Discover now