الحلقة السادسة والأخيرة

Start from the beginning
                                    

_انا : هيا تكلمي و الا قتلتك!!!

_تاليا : بعد خطوبتكما ، في احدى الايام كنتُ في المنزل ابكي على فراقك و خطوبتك ، ابكي و هناك غضب كبير في داخلي ، و لكن على ما يبدوا لم اكن ابكي لوحدي في ذاك اليوم ، كان الشيطان بجانبي ، اضرب السرير و ابكي ، و اقوم بعض الفراش ، كان يوم سيء ، كل ما تذكرت قبلاتك لي ، و كلامك ووعودك لي ، اتت في ذهني هذه الكلمة (كما تدين تدان) ، ولكن للأسف هذه الإدانة اخذتها نصيب البريئة !! ، كان الشيطان مسيطر عليّ وهو من يقودني ، لأني لم اسيطر على غضبي ، اتصلت بها ابكي ، ردت بحسن نية قلت لها ببكائي
_انا : نننصيب
_نصيب : تاليا مابك ما الذي حدث معك !!!
_انا : ننصيب ارجوك احتاج اليك!!
_نصيب : حسناً ، اين انتِ!! اهدأي قليلا!!
_انا : تعالي الى هذه الشقة سا ارسل لك العنوان!!
لقد ارسلتها الى شقتنا القديمة اغلقت الهاتف مسحت دموعي بغضب و الشرور تخرج من عيناي ، لبست معطفي و هي أتية لمساعدتي بحسن نية ظنت بأني متشاجرة مع فراس ، لم تظن بأنها أتيه لأسوء يوم في حياتها

_انا : كم انتِ وقحة انتِ لست انسان!!

_تاليا : انطلقتُ الى الشقة ، وصلت ، عندما وصلت لازالت لم تصل بعد ، دخلت الى الشقة ، انتظرها بغضبي ، جلستُ في وسط الشقة على الصالون انتظر تلك اللحظة التي سأارى فيها دمائها ، وأخذ انتقامي ، انتظرت الى ان طرقت الباب ،
تظاهرت بأني ابكي ، فتحت الباب ، بسرعة حضنتي قائلة
_نصيب : اهدأي حبيبتي كل شيء على ما يرام
دخلتُ بها جلست على الصالون نصيب حزينة لأجلي ، عندها ، قمت بخلع معطفي ، و نهضت ، قلت لها
_انا : الا تريدين هدية خطوبتك!!
هي لم تفهم شيء ولكن لاحظت تغير ملامحي من حزينة الى نظرات استفزازية يملوها الشر
_نصيب : ما الذي تقصدينه يا تاليا
بقيت انظر لها تلك النظرات
_انا : لا شيء ولكن سألعب معك لعبة جميلة ، سيلعبها معك***** ولكن سالعبها قبله معك!!
بدأت حروف نصيب تخرج بخوف وارتعاش
_نصيب : لا يا تاليا توقفي !!
هجمتُ عليها قاومت تصرخ و تبكي ولكن دون جدوى، كما تعلم نصيب ضعيفة !
انا لم ارحمها ، بكل قوة قمت بضربها ، نصيب من الالم فقدت الوعي ، افقدتها عذريتها بطريقة بشعة وقوية دون رحمة ، خرجت دمائها بغزارة ، صرخاتها المقاومة الى الان اسمع صدأها في اذني و اسمع صوت بكائها ايضا،

_انا : اللعنة عليك ايتها العاهرة ، كيف طاوعك قلبك لفعل هذا ها!!

_تاليا : استيقظتْ نصيب لم تستطع النهوض من الالم تصرخ وتضرب في نفسها ، رأت غزارة دمائها ، ولم تستطع النهوض من قوة الالم ، من قوة الالم انقطع صوتها و بدأت تمشي زاحفة ، قاومت بصعوبة ، بدأت تمشي متمايلة يميناً و يساراً و احيانا تسقط و حرارة الالم واضحة عليها ، انفاسها تخرج بصعوبة ، و انا لم اهتم و قلبي لم يلين ولو قليلاً ،بسبب حبي لك !!، غادرت نصيب المكان بألمها ولم اعلم حتى كيف وصلت الى المنزل!! بقيتُ في الشقة قليلا ، لقد اشفيت غليلي ، خرجتُ من الشقة الى المنزل، قائلة في داخلي ، اتمنى ان تعجبك هديتي ، ولكن انت لم تلاحظ غيابها على الشركة طوال تلك الفترة!! ؟؟؟

عذريتها المفقودة | الجزء الثانيWhere stories live. Discover now