(*) 0 ☆ 2 (*)

8.5K 288 15
                                    


يــــنـــعـــتـــون الأنـــثـــى بــالــمــخــلــوق الأعـــوج وهـــم عــلــى
إعـــوجـــاج خـــصـــرهـــا يـــتــقــاتـــلــون😏

)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(*)(


اقترب بخطوات مثتاقلة نحو الفتاة المرمية ارضا بدت له لا تتحرك  , هل يعقل انها ميتة ؟
اقترب منها لف وجهها و يال المصيبة كانت مشوهة بالكامل لسبب مجهول شعر بالضيق في صدره

" من فعل بك هذا !!! من المستحيل أن يكون إنسان "

اقترب من أنفاسه يسترق السمع إذا ما كانت تتنفس او لا حتى سعلت بقوة افزعته، تراجع للخلف خطوة ، سعيد لأنها على قيد الحياة
تردد في تفكير  اذا ما يستطيع ان ياخدها الى منزله

منزله !!!
ذالك المكان الذي لم تدخله إمرأة من قبل عدى جدته
او  زوجته مستقبلا شريكة حياته التي ستكون مالكته  

شد على قبضته بغريزته و فطرته لن يسمح بموت إنسان أمام عتبة مزرعته و خاصة أنها  إمرأة حملها متجها بها الى الداخل ، تعال عواء كلابه الذين اسرعوا نحوه
يكرهون الغرباء مثل سيدهم 

ششش إهدؤوا إنها معي ليست دخيلا "
جلسوا على الارض مستجيبين لسيدهم و أعينهم نحو الدخيلة يستنشقون رائحتها

دخل بيته و وضعها على الأريكة التي نام عليها البارحة ، جلس على الطاولة أمامها مناديا عليها

" سيدتي الصغيرة  اسمعيني يا انسة "

بدت شبه واعية لكن لم تفتح عيناها لا قدرت لها لفعل ذالك
أيتها الآنسة أحتاجك أن  تفتحي عيناك حسنا
هيا افتحي عيناك رجاءا لا تنامي  هل يمكنك ان تفعلي ذالك لي أليس كذلك انتي  تستطيعين  "

نفت برأسها تخبره انها لا تستطيع لا قدرة لها لا على الكلام و لا على فتح عيناها الإثنين ، كان واضح النزيف على كلتاهما

ابقي هنا لا تفتحيهما يجب ان اوقف نزيف "

أردف بسرعة ينهض بإتجاه مطبخه ، احضر وعاء ماء دافئ رفقة منديل قطني ناعم حتى لا يؤلمها في المسح على ملامح وجهها المتضررة
بسلاسة و بطء شديد رغم ان يداه ليستا حنونتان إنه رجل خشن المعاملة نظرا لعمله لكن حرص على عدم اذيتها بالنهاية يداه تشتغلان بالأدوات الحادة لا الأوجه الناعمة

وقــعــت فــي عــشـــق فــتـــاة لــيـلWhere stories live. Discover now