جذبني فمك البني

البارت الثامن والثلاثون

اني هنا الصراحه حرت عليمن اباوع وعليمن ازحف ، على ايمن لابس قاط نيلي وقميص سمائي وطالع منور لو فهد الغضب اسم على مسمى واللبس اسود بأسود دائما لبسه يعكس شخصيته..

جان لابس بنطرون كابوي اسود وستره سوده وجواها بدي اسود...

من واكفين واحد بصف الثاني عمو وفهد

شبهتهم بلوحه راسمها الفنان ( ليوناردو دافينشي ) او الرسام ( بابلو بيكاسو ) بتعابيرهم القاسيه وحضورهم الجنتل يروون روايه من روايات الكاتب الشهير العملاق ( دوستويفسكي) فعلا ضعت وتهت بتعابيرهم ردت افهم شنو لغزهم وفضولي زاد اريد اعرف شنو السر القوي بينهم وسبب هاي العداوه العاكسه على ملامحهم القاسية وتصرفاتهم من ينجمعون...

جان الباب مفتوح وجنت اشوفهم بس همه ميشوفونه لان الهول بيه فره وعمو وفهد صايرين كبال الباب واني وكفت كبالهم ،

اجاهم يوسف وكملت السبحه ، الاب وحده قصه اولاده كل واحد منهم ماخذ شغله منه ،  ادهم وفهد وايمن مجموعين بشخص واحد اسمه يوسف ابوهم يعني بالمختصر تلاثه في واحد...

بلش السيد بالعقد باوعت على عمو مره عينه عليهم ومره يدنك متوتر انتبه ايمن عليه وراح وكف بصفه ماعرف شنو شاوره وراح عمو كعد بالجهة اللي الشيخ كاعد بيها وهيج صرت ما اشوف شي رحت وكفت وره سيلين الجانت كاعده يم الباب التفصل بين الاستقبال والهول صاحت ام ادهم .

فردوس: اشش يابنات كافي خل تسمع ، ماما شنو يكلج رددي وراه..

هزت راسها سيلين ودنكت ، لبسوها مثل البركع الابيض فوك راسها وبيدها قران مفتوح على سوره الفتح ومرايا تعكس ملامحها الضايعه...

بلش الشيخ يحجي ، وتم العقد بس اللي قهرني من هذا كله صوت عمو اليرجف من يحجي ويه الشيخ ويردد اللي يكوله ...

من بعد ما تم العقد كالوا ادهم يريد يفوت سوو مجال ، اللي من اقارب العريس لبست حجاب ، بس فات ايمن قبله اعتقد بطلب من عمو علمود يفرغ الهول وكال للبنات دخلو للأستقبال مابيها احد بس العريس ،

طلعو البنات وضلينه بس اني وسيلين وام ادهم ، فات عمو وبعيونه الف قصه وروايه حالمه ، تقرب منها جانت مدنكه راسها وتلعب باضافرها ، اختي احسها مقهوره ومسيره مو مخيره بهذا الزواج والمشهد الكبالي هسه اكدلي هذا الشي..

اتقرب يمها مد ايده لزم راسها باسها بكصتها غمض وماعرف شنو همس هيه رفعت عينها باوعتله ونزلت دموعها عافها وطلع  للطرمه باوعت من الشباك ايمن حضنه وهو منزل ايده ماعرف شنو حجه وياه بعدين طلع وايمن رجع للبيت رحت يم سيلين جبت كلينس مسحت عيونها ، اجتي ام سامر كالت.

ام سامر : يمه مبروك عليج وان شاءالله بالرفاه والبنين حبيبتي .

اندارت عليه وكالت.