مسح فوق شعرها ونهض أخيراً، تنظر لنصفه المشوه، دائماً تسائلت ايميلينا و زيفان عن سبب تشوه والدهم و بشرته هكذا ولكن زيفان يقول لها تجنب السؤال سيكون أفضل
التقط اصابعها الصغيرة وسار لجانبها، هي لم تخف إطلاقا من والدها، لأنها تحبه و زيفان كذلك
" صغيرتي كيف ابليت اليوم ؟"
لقد حملها عند السلالم و نزل بهدوء معها، عبثت بشعره قائله:
" ليس شيئاً مهما، لقد درست الأرقام مع زيفان ثم طلبت امي ايقاظك من أجل تناول الغداء"
وصلوا أخيراً وهناك كان زيفان يلهو بالهاتف أثناء الإنتظار و بالنسبة إلى نورسين فهي كانت ستأتي لكنها توقفت عند رؤيتهم
" أمي أريد أن أزور خالتي لوسيانا... إنني اشتقت إليها "
تفوهت ايميلينا في هذا الموضوع على الطاولة، ثم حدقت في والدها الذي تنهد و نبس غاضبا :
" ما الخطب معك في الالتصاق بذلك الشاب إنه أكبر منك يا صغيرتي!"
[ لا يزال يغوي ابنتي الصغيرة، يجب أن اقتله ربما و اتخلص منه]
" ان العمر مجرد رقم، لقد أخبرتني العمة هايدي بهذا"
عصرت نورسين تلقائيا قبضتها وعرق ينبض نتيجة الغضب، هل تسمم عقل طفلها الصغيره؟
" نعم العمة هايدي جميلة جدا، إنها تمتلك عينان ساحرة، و صغيرة كمن في الثامنة عشر"
تصريح صادر من زيفان، نظر ليث إلى نورسين، لأنها بدت غاضبة و منزعجة، سيرة هذه المرأة تزعجها حد الموت
~~~~
" سنجابي الصغير هل أنت بخير؟"
كان ليث يضع راحة كفه أسفل خد نورسين، التي ابتسمت نحوه
" أجل ليثي، بخير ولكن لما تسأل هكذا فجاة؟ "
" أنا اريد المزيد من الأطفال"
دخل في الموضوع مباشرة، خبئت وجهها في صدره وتضحك خجولة هذا الرجل
" أطفال!"
" أليس وقتا مناسب لأجل أطفال جدد، لقد مرت خمس سنوات بالفعل"
كم هو رومانسي و لطيف، عند أول مرة أصبحت حاملا يعاملها بشكل رومانسي و مراع جداً
" لكنك خنقتني بالنظام الغذائي ذاك "
" اخبرتك لو لم يكن مهما لما وضعوه أساسا سنجابي الصغير!، أم أنك لا تزالين متعبة من انجاب؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/252450811-288-k738480.jpg)
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Humorأول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه. مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ من أنثى إلتهبت كامل كيانها و شغفها بحبٍ في...
الفصل الأول ¦1¦
Start from the beginning