الفصل الأول ¦1¦

Start from the beginning
                                    

مسح فوق شعرها ونهض أخيراً، تنظر لنصفه المشوه، دائماً تسائلت ايميلينا و زيفان عن سبب تشوه والدهم و بشرته هكذا ولكن زيفان يقول لها تجنب السؤال سيكون أفضل

التقط اصابعها الصغيرة وسار لجانبها، هي لم تخف إطلاقا من والدها، لأنها تحبه و زيفان كذلك

" صغيرتي كيف ابليت اليوم ؟"

لقد حملها عند السلالم و نزل بهدوء معها، عبثت بشعره قائله:

" ليس شيئاً مهما، لقد درست الأرقام مع زيفان ثم طلبت امي ايقاظك من أجل تناول الغداء"

وصلوا أخيراً وهناك كان زيفان يلهو بالهاتف أثناء الإنتظار و بالنسبة إلى نورسين فهي كانت ستأتي لكنها توقفت عند رؤيتهم

" أمي أريد أن أزور خالتي لوسيانا... إنني اشتقت إليها "

تفوهت ايميلينا في هذا الموضوع على الطاولة، ثم حدقت في والدها الذي تنهد و نبس غاضبا :

" ما الخطب معك في الالتصاق بذلك الشاب إنه أكبر منك يا صغيرتي!"

[ لا يزال يغوي ابنتي الصغيرة، يجب أن اقتله ربما و اتخلص منه]

" ان العمر مجرد رقم، لقد أخبرتني العمة هايدي بهذا"

عصرت نورسين تلقائيا قبضتها وعرق ينبض نتيجة الغضب، هل تسمم عقل طفلها الصغيره؟

" نعم العمة هايدي جميلة جدا، إنها تمتلك عينان ساحرة، و صغيرة كمن في الثامنة عشر"

تصريح صادر من زيفان، نظر ليث إلى نورسين، لأنها بدت غاضبة و منزعجة، سيرة هذه المرأة تزعجها حد الموت

~~~~

" سنجابي الصغير هل أنت بخير؟"

كان ليث يضع راحة كفه أسفل خد نورسين، التي ابتسمت نحوه

" أجل ليثي، بخير ولكن لما تسأل هكذا فجاة؟ "

" أنا اريد المزيد من الأطفال"

دخل في الموضوع مباشرة، خبئت وجهها في صدره وتضحك خجولة هذا الرجل

" أطفال!"

" أليس وقتا مناسب لأجل أطفال جدد، لقد مرت خمس سنوات بالفعل"

كم هو رومانسي و لطيف، عند أول مرة أصبحت حاملا يعاملها بشكل رومانسي و مراع جداً

" لكنك خنقتني بالنظام الغذائي ذاك "

" اخبرتك لو لم يكن مهما لما وضعوه أساسا سنجابي الصغير!، أم أنك لا تزالين متعبة من انجاب؟ "

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now