إنجِراف إلىّ الموت|البّـارت العاشّر

9.3K 438 81
                                    

احداث سابِقه…

_أنا أُدعى إدوارّد وليسّن..جاركِ الجَديد..

_ماذّا بِك..هيَ طلبتهُ لم اطلبهُ انا..

_اوه..حقاً تَطردُني مِن اجلها..حسناً..إن كُنتَ تُحبها..فهي حُره الآن أحصُل عليها..

_حسناً سأخرُج لكن حافظ علىّ حَلقك!!..

_نَعم..اكلُ جيداً..واعيشُ جيداً..واعتني بنفسي جيداً..لاتَخف علي..

|-إنجلتّـرا 8:00p.m-|

[وجهَة نَظر الراويه]

بينما هو شارد بِ النظر إلىّ الزجاج المُحطم..يُفكر كَيف يُعاقبها علىّ فِعلتها..إشتَدّت قَبضتهُ بِ غضَب أدخلَ كِلتى يَداه فيّ شَعره..سحبَ مِعطفهُ مِن السرير..خرجَ راكضاً إلىّ الأسفَل..الشرارات تتطاير مِن عينيه..إستقلَ سيارتهُ وإنطلقَ بها سريعاً..عِندما وصلَ إلىّ المَنطقه التي تَقطُن فيها أوليڤيّـر..رأى فتاة مُشابهه لإوصاف أوليڤيّـر تَخرُج مِن محَل للإطعمَه..كانَ يَترقب خُطواتها وهو فيّ سيارته..إلتفت أوليڤيّـر إلىّ الخَلف عِندما احسَت بِ احداً ما يُراقبُها..أنزلَ زيّن رأسُه عِندما رأئها إلتفت ونظرت إلىّ سيارتهِ..إكتفت أوليڤيّـر بِعقد حاجبيها واهتزاز كتفيها إلىّ الأعلى..أكملت سيرهَ وهيّ تَحمل معها أغراض ثقيله جداً..خرجَ هو مِن سيارتهِ واخذَ يُراقبها بِقدميه بِخفه..توقفَ بعيداً قليلاً عِندما رائها تَخرُج مفتاح مِن جَيبها..بدأ لهُ أنهُ مَنزلها..تقدمَ قَليلاً لَكن اوقفهُ صوت رجولي يُنادي بِ إسم أوليڤيّـر..توقفَ هو وباتَ يتأمل الشخص الذي تقدمَ لِ أوليڤيّـر..بدأ لهُ هذا الشَخص مألوف جداً..

_آوه..إدوارّد مرحباً..

عِندما نَطقت أوليڤيّـر بِ إسمه..إسترجع زيّن هذا الإسم..إستغربَ جداً وباتَ يتسأل بينهُ وبينَ نَفسه كَيف يَعرفُها؟..

_مرحباً أوليڤيّـر..دعيني اُساعدُك..

_شكراً لَك لَكن لا حاجه..

_إنها ثَقيله دعيني اُساعدك..

_حسناً..فَ لندخُل إنَ الجو بارِد جداً..

..

_أوليڤيّـر..

اوقفهُم عَن الدخول صوتُه الذي لطالما اشتاقَت لهُ أوليڤيّـر وبِشده..

نَظرَت أوليڤيّـر إلىّ الخَلف بِخوف..شَهقت عِندما رأته..أسقطَت جميع الأكياس التي كانت تَحملها..نَظرات زيّن جَعلت الخوف يزداد في داخِلها..بَلعت ريقها بصعوبه..

_م.م.ماذا تَفعَل هُنا..

اخرجَت صوتُها بِ صعوبه..

ابعدَ عيناه عَنها وتوجَهت عيناه إلىّ إدوارّد..

بين الماضي والحُب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن