بين الماضي والحُب.

قلب عاطفي/البارت الخامس،"..

ارتخي قليلًا ،"سأسقط وشاح الكبرياء عني للحظة سأقترب من أذنك النائمة الآن بحجر قلبي سأنفث بها سرًا من بعض الأسرار التي يوحي بها العاشقين والناس نيام،"!

-انجلترا الساعه العاشره مساءاً-

-|وجهة نظر الراويه|-

اسندت ظهرها على سريرها ..نظرت الى الغطاء لتجده بعيداً عنها .لاتستطيع اللحاق به ف ظهرها يؤلمها ..

_اللعنه..

تمتمت بهذه الكلمه،مدت يدها متنميتاً اللحاق بالغطاء !صرخت صرخه خفيفه عندما تحركت ..دخلت استيلاء وهي تحمل الصحن الابيض المستطيل المليئ بنقوش ذهبيه !يملئه اصناف الأطعمه الصحيه..

_سيدتي هل تحتاجين شيء؟..

تحدثت استيلاء بعد ان وضعت الصحن على الطاوله الذهبيه..

_نعم،ارجوك غطيني فأنا اشعر بالبرد..

تحدثت واسندت ظهرها مجدداً وهي تمسكه به،"

_امرك سيدتي،"..

امتدت يد استيلاء الى الغطاء وارجعته الى الوراء لكي يغطي جسد اوليفير البارد كالثلج،"

_سيدتي يجب عليك أكل الطعام كما امرني السيد زين،"!

تحدثت استيلاء واخذت الصحن مجدداً،بينما اوليفير تستوعب اسلوب زين ،"

_هل حقاً هو امرك بذالك؟..

تحدثت اوليفير وهي تقهقه بخفه ،"

_نعم سيدتي اعلم انك لم تستوعبي فلم تعتادي على زين اللطيف بل اعتدي على زين البارد الغاضب اليس كذالك؟،"

اجبتها استيلاء وهي تقهقه ايضاً..

_دعيني أكل فقط..

تحدثت اوليفير وهي تلتقط الشوكه ،لتأخذ قطعه من البيض المصلوق،"

بينما كانت اوليفير تأكل وتاره تضحك مع استيلاء،دخل عليهم زين وهو يضع هاتفه في جيبه ،نظر لهم وعم الصمت على الجميع،"

_هل انتي بخير؟

سأل زين اوليفير التي ما زالت تدخل الشوكه في البيض،ابتسمت لأنها شعرت بأن زين يهتم لها ،انزلت الشوكه من يدها ،"

_نعم بخير وانت كيف كان عملك؟

اجابته بإبتسامتها التي تعبر عن مدى سعادتها الغامره ،"

_كمثل كل يوم،"..

اجابها وهو يفتح ازرار قميصه الأسود ،"

_اذاً ايتها الخادمه استيلاء هل ستمكثين في الغرفه لوقت طويل ؟

تحدث زين بعدما توقف من فتح ازرار قميصه ،،ضحكت اوليفير على استيلاء التي تشعر بالخجل،"