إنفِتاح جُرح قَديمّ|البارت السادس،".

9.7K 460 148
                                    

‏وجعلتُ من صدري في عشق ثغرُك معبدا ، حبٌ جميل عشتهُ واضاعني حين إبتدا ،".

-|انجلترا الساعه الثامنه صباحا|ً-،".

-|وجهة نظر الراويه|-،".

استيقظ على صوت رنين هاتفه حرك يده على الطاوله بحثاً عن هاتفه،".

_زين مالك يتحدث،"؟

اجاب على الهاتف من غير رؤية المتصل،"!

_مرحباً سيد زين،"اسمعني جيداً يا زين مالك،"!

_لوي عزيزي ماذا تريد،"؟

_هل حقاً انت زين،"؟ ماذا حصل معك يارجل ماهذا التغير المفاجئ،"؟ عزيزك اذاً ،"!

تحدث لوي مقهقهاً ،"!

_لوي هل انت بخير،"؟

_واخيراً لقد سئلت عن احوالي،"!

_لوي انك مستفز الى اللقاء،"!

_حسناً حسناً انتظر بإلامس لقد كنت في البار،"!ولقد خرج لي فتى من حيث لا احتسب اسمه ادوارد ادمز،"!

_حسناً وماذا في ذالك،"؟

_يريد ان يراك اليوم الساعه التاسعه،"!

_انا،"! ولماذا،"؟

_تباً لك وانا من اين لي ان اعلم لماذا يريدك،"!؟

_حسناً نتقابل بالبار الساعه الثامنه والنصف وننتظره،"!

_حسناً الى اللقاء،".

اغلق زين الهاتف ،"عاد الى وضعيته القديمه حيث كان يعانق اوليفير وهي نائمه،"!

_اولي اولي استيقظي،".

اولي،"! فتحت عيناها بعدما سمعته ينادي عليها للمره الاولى ب اولي،"!

_مستيقظه،".

ادارت جسدها لكي تصبح مقابله له،"! نظرت الى عينيه بتمعن،"!

_هل تشعر بتحسن،"؟.

_نعم شكراً لك لما فعلتيه بالإمس،"!

_انت قلت لا شكر بين الزوجين،"!اليس كذالك،"؟.

_نعم قلت؛".

ابتسم لها ونهض من السرير وتوجه الى الحمام،"

بينما هي تبتسم لجمال صباحها هذا اليوم،"!

_شكراً لك ايها الرب،"!

شكرت الرب الذي جعل زين عاطفي معها،"!

،"
لمحتُ عيناه فأبتليت ، أدخلني عالمه وأصبحتُ أنا به وهو مني ،أحاط عيناي حُبًا وأجبر قلبي ان يميّل ﻟ يقف الحُب أمام قلبه ،تملكني وأنا المُبتلي بعيناه .

،"

نهضت من سريرها وتوجهة الى الحمام،"بعدما خرج منه هو،"

بين الماضي والحُب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن