كالزهُور.

3.9K 224 122
                                    



Red , zayn malik fanfic.

علقوا على الفقرات💕
.
.
.

زهرتِي ذات الأعيُن الزرقاء..سأحتفظ بِك بين قلبي و الوريد.

-

" براون حسناً ألن تخبرني ماذا تريد مني أن أرى؟"

"سيدتي.."

قاطعته

"بيري براون بيري."

"حسناً بـ..بيري لن أستطيع شرح ذلِك أبداً."

أومئت وصعدت السيارة برفقته..

قطعوا كل المسافه لشرق العاصمة أي بعيداً عن منزل مالِك وفي خلال ذلِك أتصل مالِك على هاتفها

" ملاك؟"

" أهلا زين."

"أين أنتي؟ لستي في المنزل!"

"أوه..ذهبتُ لمكان و سأعود قريباً."

أنخفض صوت مالك و قال

"..هل أنتي..أنتي بخير؟"

"نعم زين لا تقلق."

"أنتظرُك جميلتي إلى اللقاء."

أغلقت الهاتف..

"وصلنا سي..بيري."

ترجلت بالسيارة لترى أنهم يقفون أمام منزل بحديقة خارجية متوسطة محملة بزهوراً ذابلة

" كانت من تعتني بها لكن خارت قواها و ذبلت زهورها."

لم تفهم بيري ما عنى لكنها تبعته على أية حال
فتح الباب و ادخلها

"هذا منزلي."

كان منزل إعتيادي صعدا للأعلى

"قبل أن تريّ هذا أنا كنت أحاول المجازفة بنفسي لكنني حينما رأيتك بعد موت السيد إيريك و لا زال الضعف يعتليك علمتُ ما معنى فقد شخصاً قريب يعني لك الكثير كان يخفف عنك ألمٰك..و يكون ملاذك حينما يختفي الجميع عن عيناك."

فتح باب الغرفة لتدخل بيري بتردد واضح لكن حينما دخلت كل ما رأته سيده في مُنتصف العمر ممده على السرير تنظر لبروان و لها

" هذه أُمي."

أبتسمت بيري و اتجهت لها

"مرحباً ، كيف حالك أنا أُدعى بيري ماذا عنك سيدتي؟"

"أ..أ..أدعى ناتلي.."

لم تشعر إلا بإمساك براون ركبتها و يجلس أمامها و يبدأ بالبكاء

" أرجوك لا أريد فقدانها ابداً هي تعني لي الكثير تعني لي أكثر من قلبي هي مصدر قوتي أحتمل العبء فوق عاتقي بكُل خطوة ، لا أريد منها الرحيل."

" براون براون أهدء أشرح لي."

"أمي..لديها إعتلال بقلبها و كذالك خلاياها بسبب ضعفها لا تتكاثر كما الإنسان الطبيعي ، و الأمل معلق بعملية إحتمال نجاحها ستون بالمئة و أنا مُحلا بالإيمان ..و أقسم لكِ أنني لستُ جشع لكن مدخولي الشهري لن يُفي حق العملية إلا بعد خمسة شهور..أرجوك لم أعلم من أذهب له سواك."

Red حيث تعيش القصص. اكتشف الآن