جنُون حُب.

5.3K 372 379
                                    


Red,zayn malik fanfic.

علقوا على الفقرات.💕
.
.
.

بقرُبك أفقد السيطرة،بقربك أكون كالمجنون فِي الحب.

-

وضعت يداها حوله مُستغربة

"زين عزيزي مابِك؟"

لم يصدر مِنه إلا همساً ممتزج ببكاء تعِب

"سيأخذونك منِي..الجمِيع سيفعل..سيخذون جزءً من روحي..أخبريني كيف أعيش من غيرُك؟"

كانت تفوح مِنه رائحة السجائر مُخالطة لرائحة كحول خفيفة جداً

"أنظر لعيناي هيا."

رفع وجهه لها

"أخبريني عزيزي مابِك؟"

"ملآك..الجمِيع يحاول إبعادك عني جميع ما مضى سبب لنا بالبعد ولا يكون هناك ضحية الا قلبي ماذنب الشخص إن عشق؟"

كان شبه ثمِل لأنه واعي لما يقوله.

"لا أحد سيفعل زين...وإن فعلوا قلبِي واقعاً لك أنت فقط."

"لا لا سيفعلوا قريباً.."

"دعني أُخبرك شيئاً ."

أمسكت بيده وأخذته للغرفة

"هيا استلقي هُنا."

"لن أفعل إلا معك."

أستلقت وأستلقى كانت تُداعب شعره

" أتعلم؟ زين..لم يؤثر بِي غيابُك ولم يغير من مشاعرِي إتجاهك فإنني لا أزال أنتظر الليالي لأحلُم بِك ولا أزال أفكر بِك بكل لحظة من يومي إن حزنت فحزنِي حُزنك وإن بكيت فبكائي بكائك وإن ضاقت الحياة بِك يضيق قلبي معك وأريد أن أقول لك بالنهاية،حتى وإن طال غيابُك عني لا تزال مستوطناً بقلبِي فطيفك لن يُفارقني."

رفع رأسه بأعين حمراء أثر بكائه شد يداه حولها

"حقاً؟"

"حقاً."

عاد لوضعيته السابقة

"أريد البقاء بجانبُك ، لأخر يوم فِي حياتِي."

هذا ما قاله قبل الذهاب بأحلامه معها في حال هي تداعب شعره شديد السواد.

-

صباحاً ؛

يستيقظ ماسكاً رأسه يلاحظ الجسد الذي هو مُحتضنه
ينظر بجانبه ولا يرى سوى شعراً أشقر قصير و صاحبته نائمة غامرة وجهها في عنقه..أبتسم وعيناه أشعت بالحب رائحتها و شعرها و بياضها بياض الثلج نعومة ذراعيها
إنها هي..صغيرته الجميلة.

"حبيبتي."

يتذكر الذي أتى بِه هنا..كان سيثمل كثيراً لكنه ما أوقفه هو المشاكل بينهم والحواجز التي تتضاخم يوماً بعد يوم ظن أن من يحاول إبعادهم سينجح..لا يبكي إلا لها لأنها جزءً من روحه أخيراً شعر بِها بين ذراعيه..
أبعد يداه عنها وبهدوء أبعدها عنه لتسقط بسهولة بين الأغطية والوسادات البيضاء..يغسل وجهه جيداً و يذهب لخارج الغرفة يضع يده على بطنه

Red حيث تعيش القصص. اكتشف الآن