أُماً لطِفلين.

5.5K 354 440
                                    


Red,zayn malik fanfic.

علقوا على الفقرات.💕
.
.
.

حِين يعشق الرجُل يعود طفلاً..حينما تعشق المرأة تُصبح أماً.

-

يبلِغ طفلها الشهر الثامن من عمره لم يحدُث الكثير في الأشهر الفائتة فقط أشتد عِشق مالك لجميلتُه..كذالك بيري أصبح كُل إهتمامها للصغير ويليام هذا يُزعج مالك أحياناً لكِن هذا ما أراده دائماً أن يُكون رب أُسره ذنبه يلاحقه لازال لم يُخبر بيري لكنه زال الإعجاب لتلك الفتاة ، يُكفر عن ذنبه بالنظر لمُحيط عيناها.

-

"عزيزي الصغير يجب أن يذهب للنوم ليستيقظ صباحاً و يُصبح شمس يُومي المشرقه..يجب أن تنام ويلي الليل طرق أبواب نهاية النهار منذُو فترة ولازلت تُريد اللعب؟ "

كان تحتضن جسده الضئيل بذراعيها و تهمس له بتلك الكلمات لرفضه للنوم

"هل تُريد مني أن أُغني؟"

لأنها كانت تقولها بلطف شديد أبتسم الصغير ..رداً على ذلك بدأت بالغناء بهدوء
..

أما عنه يُدخن في الحديقة لا يُفكر بشيء أبداً ينظر للسماء لكنه حينما ألتفت رأى ملاكه و صغيرُه من محاولة منها بجعله ينام تقدم ببطئ حتى أصبح مقابلاً ظهرها بمسافة يسمعها تُغني غناؤها يجعل قلبه يخفق بسرعه تقدم ليصبح ملاصقاً لها من الخلف تلتف يداه على خصرها

"أوه زين ، أنظر أخيراً لقد نام."

قالتها بصوت أشبه بالهمس

"إنهُ جميل بتلك العينان الزرقاء أنا شاكراً لوجوده و وجودك."

قبل وجنة صغيره بُحب ثم قال

"بيري."

" ماذا؟"

"لما رفضتي حفلة ترحيب ويليام ؟"

"لا أريد أي حفلة ترحيب خاصة بِـ ويليام زين أرجُوك أغلق ذلِك."

"حسناً حسناً كما تُريدين..أتعلمين أنزعج أحياناً من قُربه المُلازم لك.."

أصدرت بيري ضحكة خفيفة

"إنهُ طفلك كيف ذلك."

"تسألينني كيف ذلِك؟ سأخبرك..هذا يحدث حينما يصل الشخص لأعمق نقطة في حُب الطرف الأخر..يحدث ذلِك حينما يكون الشخص متيماً بالطرف الأخر و يُقاد للجنون بسببه."

توردت وجنتاها

"لا زلتي كما أنتي جميلتي بيري الخجوله ذات الشعر الأشقر القصير و العينان الزرقاء البراقه و البياض الناصع الطاهر كالملائكه لا تتغيرين..صغيرتي اللطيفة."

"أنا واقعاً لكِ بشدة ملاك..لا تجعلي أي شيء يُغير ذلك و بالمناسبه إنهُ لن يتغير."

"أنا كذالِك زين..أُحبك جداً."

Red حيث تعيش القصص. اكتشف الآن