هي فتاة تتميز بجنونها لكن ماذا لو جعلت من هذا الجنون أن يقودها إلى الهاويه ،يقودها إلى جريمة قتل تحت تأثير المخدرات وللأسفل لا يمكنها أن تتذكر ما حدث معها ، ويؤدي ذلك إلى دخولها السجن .... لكن من كان يعلم أنها سوف تكتشف أسرار لم تكن تعلم عنها شيء .
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . .
لا نزال نمشي ونمشي إلى أن ينتهي هذا الطريق الطويل، لكن لا تلتفت إلى الخلف أبدًا لأنك سوف تعود إلى نقطة البداية .
لا نزال ننظر إلى أخطاء الآخرين ، ولكن نحن لا ننظر إلى أخطأنا أنما نجعل من خطأنا شيء يفتخرُ به .
_____________
" السجينه رقم 2345 وهي جوانا جيمس تم وجودها منتحرة في زنزانتها اليوم ... "
شهقَ من في الزنزانة بصوت عالي من ذلك الخبر الذي لم يتوقعوه أبدًا ، لم يتوقعون أن جوانا البارده والتي لا تهتم بأحد أن تنتحر ! .. كان ذلك الخبر صادم للغاية كما جعل من في الزنزانة ينظرون إلى كارلن بنظره مستفهمه من الذي حصل ، أقتربت هانا من كارلن التي كانت تقف في منتصف الغرفه تنظر إلى بقعه من الأرض
"انتي .." صرخت هانا عندما لاحظة شرود كارلن الذي جعلها تغرق في التفكير ، رفعت رأسها تنظر إلى هانا التي لم تصدق الذي قالته المديرة قبل قليل وأعينها على وشك أن تذرف الدموع ، أمالت كارلن رأسها بخفه تنظر إلى دموع هانا التي بدأت تأخذُ مجراها الى الاسفل رفعت يدها ببكء نحو وجه هانا وبتحديد نحو دموعها التي أزدادت مسحت دمعتها التي أصبحت بارده ثم أردفت بهدوء وكأنها أحست بها.
"لماذا تبكين ؟"
أزاحت هانا يد كارلن من على وجهها بقوة وأردفت بصراخ وتلك الغصه تسيطر على صوتها
"ألم تسمعي لقد أنتحرت ، ما الذي فعلته لها !" زمت كارلن شفتيها الى بعض تحاول أن تكتم ضحكتها أبعدت رأسها إلى الخلف تضع يدها على فمها تخفي أبتسامتها التي كانت أقل ما يقال عنها مختله ، وبدأت بالضحك بطريقه مختله توقفت عن الضحك ومسحت دموع من على عيناها من كثرت الضحك ونظرت إليها هانا التي عقدت حاجبيها بخوف من الذي حصل الان
"ربما فعلت هذا لتتوب عن خطاياها ."
"ماذا !" أقتربت كارلن من هانا بخطوات بطيئه جعل من الأخرى تخافها وترجع إلى الوراء مع كل خطوه تأخذها كارلن ، كانت لورا تراقب بصمت تنظر إلى كارلن التي بكل دقيقه تتغير شخصيتها كما جعلها تيقن أن هذه الفتاة لديها أنفصام بالشخصية. وقفت أمامها بعدما ألتصق ظهر هانا بالحائط الذي ورئها تنظر بخوف من تلك التي تقف أمامها والى تلك النظرات التي تخرج الكره والحقد وأردفت بهمس مثل فحيح الافعى
