هي فتاة تتميز بجنونها لكن ماذا لو جعلت من هذا الجنون أن يقودها إلى الهاويه ،يقودها إلى جريمة قتل تحت تأثير المخدرات وللأسفل لا يمكنها أن تتذكر ما حدث معها ، ويؤدي ذلك إلى دخولها السجن .... لكن من كان يعلم أنها سوف تكتشف أسرار لم تكن تعلم عنها شيء .
...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . .
من هنا تتوقف كارلن عن سرد مشاعرها ، أو لِنقل سرد مشاعرها الكاذب التي تحاول أن تخفيها تحاول أن تخفي الكثير والكثير من المشاعر التي حاولت أن تدفنها في أخرِ بقعه في قلبها ..
لكن الآن عزيزي القارئ سوف أوضحُ لكَ مشاعرها حقيقة ما تشعر به بداخلها وليسَ ما يظهرُ خارجها ..
•••
تجلس في مكتبِ التحقيق وأمامها المحقق المسؤول عن أستجوابها لكن هي كان لها رأي أخر ، لم تجب ولا على أي سؤال من الذي طرحه المحقق مارتن ..
مما أدى إلى أشتعاله ، أنزلَ يده تحت الطاوله ليطفئ مسجل الصوت وضرب المكتب بقوة كبيره
"أجيبي على لعنة أسألتي .. هذا لن يفيدك أنما سوف تتمدد فترة عقوبتك"
لم تكن تهتم إلى ما يقول بتاتًا فقط كانت تنظر إلى عيناه بهدوء تام لا يعلم ما وراء هذا الهدوء فقط كانت صامته تنظر إلى عيناه التي اشتعلت من الغضب أستقام من مكانه بغضب وأزاح الطاوله بيده بقوه مما جعلها تضرب الطاوله في الحائط الذي بجانبه تقدم نحو كارلن التي كانت لا تزال على نفسِ هدوءها ، أمسكَ باقتها وجعلا تستقيم من مكانها
"لا تنظري إلي بتلك العيون " تلك العيون رددت تلك الجملة مرارا وتكرارا في عقلها أبتسمت بجانبيه وبدأت بالضحك بهستيريه تنظر إلى الرجل الذي لا يزال يمسكها من ياقتها ، أتسعت عيناه من تلك الفتاة التي تضحك مثل المجانين لم يستحمل ضحكتها وشدَّ على ياقتها أكثر يرفعها عن الأرض بقليل
"توقفي عن الضحك وألا ..."
"وألا ماذا ؟" قاطعته تلك المجنونه بعدما أبتلعت ضحكتها وتحول بعدها ملامح مخيفه وجديه ، لم يشعر المحقق مارتن بالخوف لأول مرة في حياته ، يشعر الان أنه يمسكُ مجرد مريض نفسيه ليس لها علاج .. تنظر إليه بتلك العينين الحادتين، ولا يوجد ذره صغيره من الخوف ..
