2-[لَحضة إدراك ُمتأخره]

659 13 4
                                    

PART 2
.
.

PART 2

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.

كلنا ندرك الامر متأخرين ..

حاولت دائما أن أعرف السبب لكني اعود إلى نقطة البدايه دائما ..
لماذا دائما أنا من يبحث عن السعاده؟ ..
لماذا ليست السعاده هي التي تبحث عني؟ ..

لكني أدركت لاحقا أن لا يوجد سعاده في حياتي ولن يكون هناك سعاده ابدًا ..

ما الفائده من الأشخاص الذين بجانبك إذ لم يسمعوا ما بداخلك ، لكن المشكله ليست بهم المشكله بي أنا ...
أنا لا استطيع ان اقول لهم ما أشعر.. حقًا أنا لا أستطيع ...
لأنهم لن يفهم ابدًا ولن يفهموا بما أشعر الان ..

'أنا لا اكبح الحزن بداخلي ، إنما ارميه إلى آخر بقعه في قلبي وان حدث وخرج سوف اكون الوحيده الخاسره هنا .. '

~~

اجلس انا وهي على السرير نتكلم بأشياء كثيره وكن احيانًا نضحك بصوتٍ عالٍ
أخبرتني انها في نفس عمري وانها تحب أن تخرج من المنزل كثيرًا، وتذهب إلى الملهى بدون علم أهلها

"هل تريدين الذهاب الى الملهى وسوف ادعو حبيبي"
همست لي بهدوء نظرت إليها
"لا مشكله لدي اي وقت وسوف اكون جاهزه "
صرخت بحماس وهي تصقف بيديها
"واخيرًا يوجد احد يشاركني في الخروج الى الملهى"
اردفت بحماس وهي تضرب كتفي بخفه ألتفت إليها بعدما تذكرت ما قالت لي قبل يوم

"هل كنتي تعنين يوم قلتي 'ان لا احد يريد مصادقتي'"
اردفت في آخر جملتي وانا اقلدها في ذلك اليوم ، نظرت إلي وبدأت بالضحك
"هل حقًا صدقتني حقا من السهل خداعك "

"لا لست كذلك "

"بلا انتي كذلك لقد خدعتك بوجهي البريء "

اردفت وهي تضع كلاتا يديها على وجهها تصنع اللطف

" هذا ليس لطيف ابدًا انه مقززك ، اريد ان اعرف كيف حبك ذلك الاحمق؟"
قلت وانا أشير لها على وجهها
عبست وجهها بتصنع وبعدها قلبت عيناها لي واستقامت من على السرير ..
طرق باب غرفتي توجهت نحوه وفتحت الباب كانت الخادمه
" انستي لقد حان وقت الغداء فل تنزلي انتي والانسه روزا"
انهت كلامها وهي تنحني باحترام اومئت لها بهدوء
"حسنًا سوف ننزل .."

CARLIN:SHE IS CRAZYWhere stories live. Discover now