Bloody scarf ~

ما أسم القاتل F "؟

بعد ما حدث في المكتبه المظلمه وأحسست للحظه أنه سوف يأخذ روحي على الرغم من عاطفته الغريبه التي لا يريها لأحد إلا ان ظلامه سيطر عليه بالكامل . ويرتدي هذا الوشاح الدموي ك فكره يأخذها الناس له على أنه لطيف ومن ثم يريهم الجحيم بحد ذاته .. ف لتغيير لموضوع بدت أخذ منحى آخر لكي لا يقتلني بعد ما قدم لي المأوى والاكل وجعلني استلقي في سريره ~ قلت له حسناً اظن بالآخر أني لا استهوي هذه الاشياء وأنها جميله بالنسبه لك أنه فقط اختلاف اذواق لم اقصد ان استهزء بك وبكتبك المخيفه ف ظل محدقاً بي بشكل مرعب حقاً ومن دون أن  يرمش، حتى فجأه ابتسم وقال - حسناً انتِ مجرد فتاة صغيره سوف أعفو عنك وابتسمت له بالمقابل وقلت له اريد أن اخلد للنوم الآن اشعر بالتعب الشديد وحرارتي مرتفعه ، ثم وأنا متجهه الى الباب صرخ توقفي - كاد قلبي ان يخرج من صدري قلت له "ماذا حدث " قال : لا اعرف اسمك حتى الآن ~ بكل صدق وهل هذه طريقه ~ قلت له داناي وأنت ~ لم يفصح عن اسمه فقط ابتسم وقال "حسناً اذهبي تعرفين الطريق او اجعل احداً يذهب معكِ ~ لم اجادله بخصوص اسمه ولم اقل له شيئاً لأني بالكاد استطيع فتح عيناي فقط "هااه؟ قلت له ف نادى احدى الخادمات لكي تذهب معي وتدلني وأتت وهي مبتسمة ابتسامه مخيفه كالعاده ، هذا القصر مليء بالمجانين حقاً .. تخدر جسدي بلكامل اريد الفراش فقط ...

وفي طريقنا الى الغرفه ألتفت الى القصر مره اخرى وكان دافئ ومطمئن وهدوئه يبعث نوع من الراحه والاستغراب يجعلني اتنفس حقاً ~ وسألت الخادمه عن ماذا ان كان القاتل لطيف معهم أيضاً وابتسمت ابتسامه ووقفت ونظرت إلي أنه لا يتحدث كثيراً معنا ولكن هو لطيف بعض الاحيان كنا هالكين في الشوارع لا مأوى ولا احد يشفق علينا وتقدمت خطوه وضلت تمشي وامشي معها وهي تتحدث وأنا اتمعن في كلامها وبأستغراب واكملت قائله~ كدت ان اموت من جوعي في يوم ممطر وكان للبرق وميض قوي يرسم صورا مخيفه للاشياء في الخارج وتنهمر حبات المطر بعشوائيه بسبب الرياح القويه وأنا كنت اختبئ تحت احد البيوت المتهالكه ~ حتى سمعت صوت خطوات شخص يأتي نحوي وانظر اليه ولا اعرف من هو ولكن فجأه اشرع سكيناً في وجهي وهلعت صارخه اطلب النجده ولا أحد يستطيع سماعي من شده صوت البرق والمطر ... للحظه ظننته أنه سوف يقتلني إلا انه قال لي : "هل ترغبين في أن تكوني خادمه في قصري!" لم اصدق هذا بالبدايه ظننتها وسيله لكي يستدرجني ويقتلني من دون ان يعلم احد الا لمحت ورائه أيضاً اشخاص مثلي لا حول لهم ولا قوه يتضورون جوعاً ف ذهبنا معه وقال "شرطي الوحيد ان تبتسموا ابتسامه مخيفه كلما تروني" واحضر لنا ملابساً وطعاماً ومأوى ويجعلنا نذهب لنزهة كل شهر فقد كان لطيفاً معنا حتى يوماً من الايام كنت استلقي في فراشي بعد ثاني يوم متعب لي وسمعت صراخاً يأتي من الحديقه الخلفيه ظننت شيئاً ما حدث لسيدي ~القاتل F ~وعندما ذهبت لأرى ماذا يحدث وما هذا الصراخ كان الجو شديد البروده ارتديت وذهبت مسرعه ~ تجمد جسدي بالكامل من ما رأيت واصابتني صدمه رجعت للوراء وتعثرت بأحدى الأغصان ووقعت على الارض "رأيته وهو يقتل أحدهم بالسكين التي يحملها طوال الوقت" كانت الدماء متناثره على جسده والوشاح مغطى تماماً بلدم ويسيل من يده حتى سمع صوت خطواتي وأتى نحوي وقال "اذا تحركتي خطوه واحد سوف تلقين حتفك مثله" بتلك اللحظه كل المشاعر اللطيفه والاحترام الذي كنت اكنه اليه ذهب.... ترددت داناي وقالت اذا لماذا ما زلت مستمره في خدمتك له؟ ولماش تناديه القاتل F هل لا يوجد له اسم ؟ تنهدت الخادمه وقالت حسناً وصلنا اذهبي الى الاستلقاء " استغربت داناي من تصرف الخادمه ولم تخبرها عن لماذا مازالت مستمره في خدمته بعد ما عرفت عنه أنه قاتل بوحشيه ~

ظللت افكر بيني وبين نفسي على السرير الحرير نعومته تجعلني اشعر بالنعاس الشديد وكأني لم انم طوال حياتي ~ يا لهذا القصر اللعين" ولكن هل كانت قصه الخادمه كذبه ام حقيقه اشعر وكأنها اقتمصت شخصيه غير شخصيتها لا اعلم عنهم شيئاً ~ .... اتسائل ماذا اسمه لماذا الجميع ينادونه "سيدي والقاتل F" وكأنه شيئاً مهم ليخفونه ~ هل عائلتي تبحث عني الآن؟...