XVI

160 11 2
                                    

سمعتُ انه لو اردت ان تَكون حرًا فيجب عليكَ ان التخلي عن كل شيء لتبقى فقط مع نفسك حُرًا برغباتك وإعتقادك وأسلوبكَ ولا يقيدكَ احد بنظرته
لكنني عِندمـا رأيت دموع فاسيلي علمتُ أن هذا خاطئ فاسيلي حُره بجميع ذلك ولا احد يعاتبها على ماتفعله لـكِن عِندما زارها الحُـب عَلمت ماهي الحُريه حقًا! علمت كيف ان تتحدثين بشكل غير منقطع عن كل ماتريدين ولا تهتمين إن كان ماتقولينه غير مُرتب او خاطئ لانكِ تعرفين أنكِ أمام حريتك
حيث إنـه سيضع النقاط على احرفكِ المُبعثره
ويصححها لكِ مع إبتسامةٍ عـذِبة

"والآن دوركِ! "
قالت بنبره آمرة و الحماس بادٍ على وجهها لاعض شفتاي أعي الموقف الذي وضعت نفسي فيه
الآن فهمت لما لم تكن تريد إخباري!
هذا محرج تـبًا
لكن لا مفر..لقد اخبرتها كل شيء من الألف الى الياء..
حسنًـا ليس كل شيء وانا أعلم انها لم تخبرني بكل شيء ايضًـا فبعض المواقف تفقد بريقها بداخلنا فورما نفصح عنـها تلك المواقف يجب ان تبقى مُخلده لا يمسها احد..

سَمـعنا طرقًـا على الباب لتسمح فاسيلي للطارق بالدخول وقد توسعت إبتسامتها فور رؤيتها لآريز
لينحني لنـا وقد تفاجئ من وجودي
دفيئه فاسيلي تعتبر مُحرمه على الجميع لم اتفاجئ من رد فعله فحتى امها لا تسمح لها بالدخول فهي لديها هوس غريب بورودها والإعتناء بهن بنفسها
يبدو انه اتى ليتحدث مع فاسيلي فهو وقف بجانب الباب مترددًا بالتقدم "ريڤلا تعلم آريز"
طمئنته لترتخي ملامحه ويبتسم لي لأبادله
"هنالك بعض المشاكل لا ينبغي لكما التغاضي عنها لوقت طويل لأنها ستصبح كبيره على حين غِيره وتفقدا الفرصه لحلها.. "هما فهما ما ارمي اليه من ملامحهما التي ذَبلتْ
" سأبذل جهدي لمساعدتكما لا تقلقا..اتمنى لكما حياة سعيدةً معًـا"إبتسما لي يومئا ممتنان لقولي لأودعهما راحلـة امنحهما الخصوصية..
شرارات الحُـب منبعثة من اعينهما بشكل ملحوظ!

لم تفارق البسمه وجهي حتى مع دخولي الغرفه ليقف فيكتور بالخارج ، لأتفاجئ بلوي نائم على الاريكه بفم مفتوح مالذي جلبه لهنا!
"كيف له القدره على النوم في كل مكان ؟ "
ضحكت بخفه لمظهره السخيف لاقف امام الاريكه اكتف يداي، كان ينزل قدما على الارض واخرى يرفعها "انتَ تُشعرني بالذنب أنني اضغط عليكَ بالعَمل بجديه" تركته بعد تمتمتي هذه
ذهبتُ الى الباب لأطرق البابَ بخفه
"فيكتور ادخل" كنت اعلم انه خلف الباب كنت اناديهم هكذا من قبل فهما يميزان طرقتي الخفيفه
و بالفعل دَخل مؤمئا لي بخفه كانت ملامحه هادئه
ورسميه ليعقد حاجبيه بغضب طفيف فور لمحه للوي اراد ان يتوجه نحوه لكنني امسكت ذراعه اوقفه
نظر لي لانفي له بصمت
"يالـه من مُهمل"
"دعه هو متعب " تنفس الصعداء بقلـه حِيله
ليعَم صمت مُربكٌ بيننا
"فيكتور" قطعته انا لينتبه لي ، لطالما كان فيكتور وكأنـه الوصي علينا انا ولوي لديه كاريزما تجعلنا نحترمه بشكل لا إرادي انا بنفسي انتبه لتصرفاتي بوجوده .. "آسفه كُنت غارقه بمخاوفي
ولم استمع لكَ لكني سأعوضك عن كل الوقت الذي ضيعته معي" قلت له بحماس حاولت إخفائه
هو لم يرد لكنه رفع حاجبيه متسائلًا عن الشيء الذي سأعوضه بـه تحمحمت قبل ان انطق بجمهوريه
"سأدبر لك موعدًا مع ڤيولا اخت جون"
أدار وجهة مباشرة ينوي الخروج لأندهش وأمسك بذراعه بقوه لأقول بصوت عالي لم اسيطر عليه
"هيا فيكتور ارجوك! هل تنوي البقاء عازبـًا طوال حياتك! "
"لا! لكن لا يتم الٱمر بهذه الطريقه لا احب هذه الاشياء! " قال ولأول مره ارى فيكتور يتذمر من شيء ما ورأيته لطيفًـا لأبتسم لكنني اخفيتها وأعدت ملامحي الحاده "ستفعل يعني ستفعل! انتهى النقاش هذا أمر" قلت له اتركه لينظر لي بعدم تصديق
ذهبت اجلس على الكرسي امام مرآتي لامشط شعري

إشاعـة ڤينلاند ✔Where stories live. Discover now