𝑃𝐴𝑅𝑇 .8

23 2 1
                                    

.
.
.
ترتدي حقيبتها بينما تنظر إلى تلك النائمة بعمق "
تنهدت سايانا بخفة ثم فتحت باب المنزل بهدوء تام لعدم اصدار صوت "
رفعت رأسها لتنشق الرياح الباردة الخفيفة "
فتحت عيناها ببطئ تنظر إلى بزوغ الشمس ومنظرهُ أشبه بالخيال.!
تلك الاشعة الشمس التي قد نورت خصلات شعرها  الظاهرة قليلا من ردائها"
أمسكت سايانا ردائها جيداً تم ذهبت متوجةً إلى حصانها "
_______________________________________
________
" بقي يومان فقط لتتويجك ولياً للعهد يا سيدي "
اردفت روكس وهو منحني نحوه "
" اجل هكذا سوف اضمن المستقبل بين يدي "
وعلى محياه ابتسامة مكر!
"هكذا لن يوقفني أحداً عندما يصبح العرش بين يدي ولا هؤلاء اللعينين الذين يحومون على والدي الملك "
اردف بغضب! وهو ينظر نحو النافذة التي تطل إلى الحديقة المملكة "
ثم أكمل بنبرة يتخللها الغضب ضاهراً نوايا الوزارء الملك :
" جميعهم حقيرين! جميعهم يمتلكون نوايا قذرة وخبيثة لي ولأبي! ساسحقهم! وانفيهم! حالما أصبح الملك لهذا العالم!! "

اردف روكس وهو ينظر له ينظر إلى اميره وملكه وصديقه الذي يطمح لقتل الفساد الذي يعم المملكة"
ابتسم بخفة نحو روليكس وقال بهدوء :
" اجل سيدي كل شيء سيصبح مثلما تريد قريباً "
.
.
.
_______________________________
وصلت تلك الجميلة إلى منزلها خلعت ردائها ثم ربطت حصانها واتجهت إلى منزلها "

" لا اصدق أصبح لي صديقة!"
قالتها بخفة وسعادة كونها كانت وحيدة لا أحداً معها
" ولكن هل يمكنني الثقة بها؟ "
" شكلي ووجهي غريباً جداً كأنني لست بشرية مثل السكان فهل سوف تتوتر مني عندما تراني؟.."
اردفت بتردد تاركة أفكارها المشوشة تسيطر عليها لفترة
رفعت يديها ثم صفت وجنيتها بقوه خفيفة ثم اردفت بلطف:
" لا لا كل شيء سيكون على ما يرام "
" عندما ارى أننا أصبحنا اقرب سوف اجعلها تراني "
أكملت حديثها مع نفسها ثم توجهت إلى الباب وهي ممسكة بسلة فارغة لقطف التفاح من الشجرة القريبه من منزلها :
فتحت الباب بخفة وهي مرتدية ثوب جميل لونه رمادي قليلاً وشعرها الأبيض الذي منسدل بحرية على كتفها وحركاتها الرشيقة كانت أشبه بملاك نازلاً من السماء جمالها وعيناها وكل شيء بها كان
خيالي! :

"اردفت بتردد تاركة أفكارها المشوشة تسيطر عليها لفترة رفعت يديها ثم صفت وجنيتها بقوه خفيفة ثم اردفت بلطف:" لا لا كل شيء سيكون على ما يرام "" عندما ارى أننا أصبحنا اقرب سوف اجعلها تراني "أكملت حديثها مع نفسها ثم توجهت إلى الباب وهي ممسكة بسلة فارغة ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
𝐿𝑜𝑣𝑒,𝐻𝑒𝑟...   (.!رواية جديدة)Where stories live. Discover now