"اذن يا لطيفة هل تريدين استرجاع كتاب ام اقتراض كتاب؟"
قالها موجهاً وجهه الجميل الذي يتحلل ملامحه عينان حادتان وشعر كالذهبوخصلات صغيرة لامعه منزلقة إلى وجهه وشفاه وردية باهته جميلة" كان حامل هذا الوجه الامع كل فتاة تمر من جانبه خاطفاً قلبها ! " اردفت سايانا بعفوية منخفضة راسها قليلاً "اريد استرجاع كتاب واقتراض كتاب لو سمحت سيدي" قالتها سايانا برسمية وأدب! تنهد سيانس ثم قال: "حسناً كما تريدين ولكن متى سوف تتوقفين عن الكلام برسمية معي ؟ "
قالها بنبرة متعبة ثم اردفت سايانا له :
"انا اسفة ولكني لا أحب أن اتكلم مع الناس بلا رسمية ف.. اعذرني سيدي "
للتذكير هذا شكل سيانس:
تنهد بقلة حيلة ثم اردفت ناحيتها:
"حسناً كما تريدين لن اجبرك على التحدث معي دون رسمية "
ثم ابتسم بخفة رادتاً له سايانا الابتسامة نفسها ووجهها ليس واضحاً ! . . . . اخذت سايانا كتاب واسترجعت الكتاب إلى مكانه وهو الذي قرأته طوال اليوم ، "كانت سايانا تلتف حول الكتب باحثتاً عن كتاب لتقرأه:
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تنهدت ثم جلست على الأرض ممدة رأسها على رف المكتبة ومكتفة يداها على قدميها ، ثم اردفت بهدوء وبصوت غير مسموع :
"همم المكتبة هادئة رغم اصوات السوق الصاخبة"
" اغمضت عيناها شاعرة بهدوء المكتبة ورائحة الكتب الجميلة" تنهدت بقلة حيلة ثم عادت منفتحة عيناها وقالت :
حسناً لا وقت لهذا سيأتي الليل بسرعة ويجب علي العودة الى المنزل قبل مجيئه"
قالتها متحدثة نفسها وهي تشجع ذاتها على البحث لكتاب لتأخذه بسرعة وترحل " . .
اصبحت تلتف حول رفوف الكتب بسرعة هادئة ثم لمحت من بعيد كتاب يشع بشعاع خفيف ...
ثم تقدمت نحو رف الكتاب ممدة يدها لتلمسه وهي تنظر باستغراب عما يحدث.! "
كانت تحاول لمس الكتاب واصبح يشع اكثر واكثر بلون ابيض وذهبي !، ثم خرجت بعض الخطوط الذهبية حولها من الكتاب وهي متصنمةوصادمة عما يحدث!، وبوقت قليل اختفى كل شي عندما لمست سايانا الكتاب وذهب الشعاع الذي ضهر بفعل الكتاب الغامض "
وقفت سايانا مصدومة وبأستغراب تحاول فهم ما حدث لها الان ! ثم عادت لوعيها مخفية الكتاب داخل ردائها
"هي يا فتاة.! "
اردفت تلك الحسناء محاولة فهم وقوف ذات الرداء بجمود ! " ثم اردفت لها سايانا وهي تقول بنبرة مستغربة ومتلعثمة قليلا :
"اا... انا اسفة هل تريدين شيء مني ؟ "
قالت لها الحسناء بصوت عالي قليلاً وحاد
"تباً لقد ناديت عليكِ مرات عدة وانتي لا تستجيبين لي ؟!! "
انصدت سايانا ثم انتبهت لاخير جملة" وقالت :
"مرات عدة ؟؟!"
نضرت حول تلك الحسناء ثم التفت إلى النافذة وهي تنظر غروب الشمس ! انصدت سايانا ثم اعتذرت نحو الحسناء وهي خارجة من باب المكتبة ذاهبتاً إلى حصانها للمنزل بسرعة.! . . .
"اذن؟ "
" ماذا تريد ؟ "
"هل سوف تتوقف عن الاختفاء والذهاب لمراقبة ذلك الشخص دائماً "
" لا شأن لك " ''' ببرود ''' ______________ _____
اعرف البارات قصيرة بس يلا مستقبلاً راح يكونون طويلة " + تعليق لطيف؟.؛^؛
