𝑃𝐴𝑅𝑇 9 .

26 2 4
                                    

.
.
.
"اقفلي البابَ جيداً ! "
"حسناً حسناً ساقفلهُ جيداً!! "
نطقت ياري كلامها بنبرة عالية نحو سايانا التي كانت تقفل البابَ الخلفي للمنزل "
" جيد كل شيء جيداً إلى الان.. "
انبست سايانا محدثة نفسها بهدوء..
حسناً الوضع اشبه بتوتر تام عند الفتاتان"
من يعلم قد يكون كلام ياري خاطئاً ولن تكون تلك النبيلة خطراً عليها اما ان يكون صحيحاً!

في هذا العالم لا احد يثق بالنبلاء ولا في الفقراء "
أشبه بساحة مملوئة بالدماء يتم سحق الجماجم على اي خطأ بسيط يتم اقترافه !! "
وهذا ما اربك ياري بالأمر..
وما جعلها ترعش أن النبلاء مشهورين بكونهم مخفيين عند قتلهم خصوصاً في الليل عند انتشار الوحوش الليلة رغم حكم الملك ايداروس"
"ايداروس"
اسم الملك اي والد روليكس "
.
.
نظرت مطولاً إلى الأرض عامقة في أفكارها
لمحت سايانا منظر ياري ثم توجهت لها بخفة
أمسكتها من كتفها فالخلف مما جعل تلك الأخرى تفزع
" واللعنه جعلتيني اموت من الخوف! "
نظرت سايانا لها ولشكلها المفزوع مما جعلها تشد بطنها من الضحك !
" هي لا تضحكي !!"
نطقت ياري نحوها بخجل لوضعها "
" ااه اه حسناً لا تغضبي انا فقط لم اضحك هكذا من قبل "
نطقت سايانا بتعب لضحكها نحوها
" ماذا كنتي تتوقعين مني وانتي لازلتِ بهذا الرداء المضلم جعلني اقفز من الخوف ضننت أنكِ قاتل اما شابه!!"
نبست ياري بسرعة مما جعل سايانا تغير ملامحها الى ملامح باردة ويلمحها الحزن! "
شدت على يديها ملعنة نفسها مرات عدة بسبب حديثها هذا لها ...
حل الصمت فجأة
ثم نبست ياري بخفة نحوها :
" انا اسفة حقاً لم اقصد هذا "
" لا داعي للإعتذار انتي على حق "
اردفت سايانا مما جعل ياري تفتح أعينها على مصراعيها لكلامه"
" ماذا ماذا تقصدين أنني على حق ؟!"
" لحضة هل انتي حقاً متشوه الوجهِ ام ماذا ؟ "
نبست ياري بفضول لسايانا مما جعلها تقهقه على حديثها
" لا ليس هكذا انا فقط لا احمل اي ثقة لوجهي .."
نبست سايانا بهدوء وبنبرة يتخللها الحزن "
" اذن ماذا ؟ "
قالتها ياري بفضول نحوها "

توجهت الأخرى إلى النافذة ثم نظرت إلى القمر عم الصمت لفترة ثم أمسكت سايانا الجزء من إلرداء الذي يخفي وجهها وانزلته رفعت سايانا رأسها بتردد نحو ياري التي كانت متصنمة وهادئة بشكل مرعب ...
تردد سايانا بشدة كونها لم تثق بأحد غيرها وما زالت وصية مربيتها في ذهنها!"
تغيرت ملامح ياري ثم اقتربت نحو الأخرى بسرعة تصنمت سايانا لوهلة مدت ياري يديها ببطئ نحو وجه الأخرى ثم نبست بخفة "
" هل انتي حقيقية ؟ "
استغربت سايانا من كلامها ثم نطقت بهدوء ..
" ماذا تقصدين ؟ "
" يا اللهي يا اللهي!! "
صرخت ياري نحوها فزعت الأخرى بسبب تصرفها المفاجئ !
" انتي ملاكٍ نازلاً من السماء!! "
" لا اصدق ما تراه عيناي من الجمال الذي امامي ! "
بقت سايانا في لحظة صمت ثم بدأت بالضحك جعل تلك الاخرى تستغرب ؟
" تباً لقد جعلتيني في دوامة تردد وخوف ! "
انبست سايانا محدثة ياري ..
"ماذاا انا اقول الحقيقة! لم ارى جمالاً كجمالك سايانا !! "
بالطبع من قد ينكر جمالها عيناها الزرقاء أو الوردية التيي تتغير كل فترة رموشها الطويلة! بشرتها الصافية تشبه صفاء الغيوم البيضاء! شعرها الابيض الذيي يتلألأ عند ملامسة ضوء القمر أو الشمس !
من قد ينكر كتلة الجمال هذهِ؟!
...بعد ساعتين تقريباً...

𝐿𝑜𝑣𝑒,𝐻𝑒𝑟...   (.!رواية جديدة)Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang